قبل يومين نوفمبر والاحتفالات المرافقة لعيد الاستقلال الوطني "28 نوفمبر"، وشهدنا الجدل الذي رافقها وسبقها ولاحقها حول الوطن ما قبل الاستقلال وما رافقه وما حدث بعد، هذا الجدل الدائر على شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة فيس بوك جعلني أتغاضى عن نقاش المسلمة القائلة أننا في وطن، يسمى موريتانيا له حدوده وعلمه ودستوره وإقليمه ومواطنيه، لأتجاوز إلى المواطنة كمفهوم يجب مناقشته حتى نعرف حدود الجدل الذي ينبغي أن نناقش في إطاره اختلاف وجهات نظرنا.