اتابع منذ فترة هجوما إعلاميا مركزا على نائب مقاطعة بومديد محمد الأمين ولد الشيخ الغزواني وهنا أود أن اقول اشياء مهمة للغاية حتى لاتعيدوا ظلما بواحا ضد شاب انيق الفكر والخلق والتعاملات ...
ليس غريبا علي شخص محمد الأمين ولد الشيخ الغزواني فقد عرفته شابا يافعا قبل ان يكون في نقطة الضوء الإعلامي لكي تبيحوا عرضه لكم فقد كان حينها شابا هادئا خلوقا وفرحا للجميع أيام كان ككل أبناء ولاية لعصابه غير مجهول المكانة الاجتماعية وغير متكبر على الناس ، كان ككل شباب الولاية الثالثة مقدرا ومعززا ويحب الجميع .
و بعد أن صار محمد الأمين ولد الشيخ الغزواني نائبا وسياسيا وحاضرا في الشأن العام عرفته أيضا جارا طيبا لاتفوته صلاة في المسجد ولايفوت عليه صاحب حاجة او ضعيف في محيط المسجد او على قارعة الطريق بين المسجد وبيته رصدت هذا الانطباع عنه دون ان يدري انني جارا له ويجمعنا المسجد غالبا .
اما بخصوص أن يكون النائب محمد الأمين ولد الشيخ الغزواني في دائرة الضوء ويكون مركز اهتمام الجميع فهذا شيء طبيعي لأنه رجل سياسة وصاحب رأي لكن من غير المنصف ولا من المعقول أن يكون ذلك الحضور مدفوع الفاتورة إعلاميا بالتقول عليه والتركيز عليه بكتابات مشوهة وظالمة في الغالب الأعم فهو مواطن ورجل أعمال ككل رجال الاعمال يحق له أن يفوز بأية مناقصة ككل المشاركين دون ان نحول من اسمه وموقعه وعلاقته بالنظام القائم جريمة لايحق لصاحبها ان يمارس عمله فهذا ظلم بواح يجب ان لانجتمع عليه كصحفيين ومدونين ومتصفحين .
هل تريدون أن تكون العلاقات الاجتماعية مع اي نظام جريمة ولايستحق صاحبها الحصول على حقوقه المدنية ؟ هل تريدون ان تكون المشاركة في الشأن العام جريمة تبيح عرض صاحبها واتهامه بالكذب والزور ؟
أراكم تظلمون هذا النائب دون بينة وتقسون عليه بدرجة تصفية الحسابات دون ان ينهى احد منكم منكرا فعلتموه وهو الظلم الفاحش .
إن كل مايكتب عن هذا النائب حتى الآن لايرقى لمستوى الاثبات بل هو مجرد اتهامات جاهزة لاتصمد أمام الحقيقة .
فدعوكم من الظلم وتصفية الحسابات الضيقة على أساس الموقف السياسي الناضج .