يصاب المتابع للأحداث الجارية في هذه البلاد بحالة من الدوار، بسبب تناقض مواقف البعض، وسعي البعض الآخر لاستغلال كل شاردة وواردة لتحقيق مكاسب أعياه الحصول عليها بالطرق الطبيعية، فامتطى التلفيق وسيلة للتكسب السياسي، سلاحه في معركته الخاسرة وسائل التواصل الاجتماعي، وبعض الصحف الورقية والألكترونية سيئة الصيت والسمعة.