
من فوق خيوط لظى ثورة الأمة طفحت قوة الانتماء على خشونة الأصوات في غناء ساحر لنشيد المقاومة؛ و تدفقت الدموع على وجوه أخذت من الصدق جمالها ومن الوطنية التمسك بقائد الأمة الموريتانية.
خاطب شعبه بغضب الثائر الرحيم على خراجه وهدوء قاهر أعداء سيادته وشرفه: مطمئنا على غد التغيير البناء؛ وبأنه لا زال ذلك الجدار المسلح الجميل الصامد في وجه أعداء الأمة ومهنيي الحنين إلى تقسيط الشرف والنهب وإهانة الشعب.