من فوق خيوط لظى ثورة الأمة طفحت قوة الانتماء على خشونة الأصوات في غناء ساحر لنشيد المقاومة؛ و تدفقت الدموع على وجوه أخذت من الصدق جمالها ومن الوطنية التمسك بقائد الأمة الموريتانية.
خاطب شعبه بغضب الثائر الرحيم على خراجه وهدوء قاهر أعداء سيادته وشرفه: مطمئنا على غد التغيير البناء؛ وبأنه لا زال ذلك الجدار المسلح الجميل الصامد في وجه أعداء الأمة ومهنيي الحنين إلى تقسيط الشرف والنهب وإهانة الشعب.
بعد كسب معركة التنمية وترسيخ التعددية، تملي حتمية تأمين مستقبل الأجيال وشرف الدولة التمسك بقوة القناعة وروح النفس الثوري بقائد وملهم ثورة التغيير البناء فخامة الرئيس محمد ولد عبد العزيز؛
خلال عشرية السيادة والمجد، شارك الموريتانيون في صياغة هويتهم وتبني مرجعيات غيبها التجهيل والتقصير واختطفتها "نخب" الولاء للسفارات الأجنبية، وحجبتها مسارح " الشعب الذي ينام"؛
تجرعت العربدة نبوغ الحضارة ليرفرف علم المقاومة على وقع لحن الأرض وصدع صولة الدماء الطاهرة للأنفس الزكية من أبطال المقاومة وشهداء سيادة وأمن واستقرار الأمة الموريتانية.
طوينا عقدا من دهر الإمتهان وواقع الإمتنان لديمقراطية تسلحت بالحوار وانتصرت على تجريم الفعل السياسي ورسخت قيم التضحية والعطاء للوطن والمواطن؛ تروي عنا التعدد والتنوع والوحدة والبذل والعطاء؛ في روح وعمران مؤسسات تجعل من ديمقراطيتنا مرجعية و نموذجا يحتذى في محيطنا وعبر العالم.
جيوشنا تقهر كل لحظة شبح العدو وروح التخلف وسجية العداء لمؤسسات الجمهورية؛ تطمئن المنطقة وتبهر العالم وتجسد بكل كبرياء هيبة ومكانة الأجداد في رفع الظيم ونحت معلقات المجد في سماء الدهر؛
يستعد الشعب الموريتاني خلف قائده لصد المتسللين من رهط بنيان المصادرة والتكميم ومناهج السرقة وفنون الفتنة وأبجدية العار، لمشهدنا العام عبر الإقتراع الحر النزيه.
بتصويتنا لمرشحي الاتحاد من أجل الجمهورية من رسل التغيير البناء نحكم صعقهم وإخراجهم من المشهد العام، ليتكفل الدرك والشرطة والجمارك والقضاء بتطهير أرضنا من سماسرة ووكلاء الفساد العابر للحدود المتنكرين تحت عباءة وعظ الدور المغلقة، ومرشحي الفتنة وعبادة خوار الدرهم والدينار.
عبدالله يعقوب حرمة الله