مرة أخرى يكشف النظام عن توجهه الجديد، المتمثل في الانقضاض على الحريات وتكميم الأفواه، بعد أن انكشفت الأوهام التي طالما فاخر بها، على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
فقد اختفى الفقراء من خطابه المشروخ، كما ابتلع تبجحه السابق ب"الازدهار الاقتصادي" وغاب حديثه عن تبوأ موريتانيا للمراتب الأولى في مجال الحرية الإعلامية.