قال الوزير السابق الدكتور الشيخ ولد حرمة إن موريتانيا لا تتوفر إلا على البنية التحتية للحرب الأهلية حيت التشرذم العرقي والشرائحي والقبلي والتدهور الاجتماعي والإفلاس الأخلاقي، والانحطاط الاقتصادي، والترهل الجيني الموروث في نخبة صناعة القرار السياسي، وغياب أي أفق واعد بوضع حد للتدحرج المريع نحو الهاوية البركانية.. والهاوية بطبعها لا ترفض الوافدين.. كما لا بحر يرفض الغارقين.