دفع الوطن الثمن غاليا جراء أداء فريق من السياسيين، الراكبين للشأن العام أو المتطفلين عليه أحيانا، وقت كان ولد محم يافعا، كان "إسلاميا" بالمصطلح المدرسي المتخندق، سنوات قليلة، قبل نهاية السبعينات ومع مطلع الثمانينات.
وقبل نهاية سنة 1985 بدأ يلج بامتياز إلى ساحة المراجعة الفكرية والسلوكية، مابين اليسار والانفتاح على المجتمع والخارج.