1
لا أمل لموريتانيا فى الخروج من واقعها السياسي المتأزم ما دامت تراوح مكانها بين ثنائية نظام لا يكتب ومعارضة لا تقرأ.
فحين يرفض النظام كتابة التزام للمعارضة بشأن ممهدات الحوار، فإنه يكشف أولى وآخر أوراق عدم جديته فى ما يكرره من مدِّ يديْه للحوار.
وحين تصر المعارضة على رد مكتوب من النظام، فإنها تضيع مزيدا من الوقت فى البحث عن ورقة جديدة من أوراق النظام التي لم تقرأها المعارضة.