الدكتور : محمد ولد ماديك أول موريتاني يحصل على دكتوره دولة في الدراسات الإسلامية من الأزهر بمصر ، وهو أحد أعلام ورواد الفكر والثقافة في البلد .
بعد مافتحت له الدنيا والوظائف مصراعيها شابا ودكتورا مرموقا قرر أن يعود أن يعود إلى مدينته الأصل كيفه فكان يدير فيها المعهد السلفي الثقافي وكانت بمثابة جامعة لكل ابناء المنطقة لتعليم العلوم الإسلامية عرف شعبيا ب ( معهد ولد ماديك ) .
كما كان صاحب أول مكتبة للمطالعة المجانية بمدينة كيفه ، مساهمة منه بإثراء الجانب التعليمي والثقافي بالمنطقة
رحل الدكتور محمد ولد ماديك عن إرث ثقافي و وأخلاقي واجتماعي كبيرين مايزال يشكل مصدر اعتزاز وفخر لدى ساكنة ولاية لعصابة حيث ينتمي وكذلك موريتانيا التي رفع اسمها في مصاف الدول ثقافيا .
وحين رحل ولم يجد حظه من الذكر والإشادة قال فيه الناقد و الدكتور الراحل محمد ولد عبدي رحمة الله عليه :
إن كان عصركَ لم ينصفكَ لا عجب
لم ينصف العصر إلا الجاهل الملقا
عصر به الأسد الضرغام منهزم
والذئب ناطح فيه السحب والودقا