(( لاتخجل من المطالبة بحقوقك لأن هناك من لايخجل من سلبها منك )) نجيب محفوظ .
لا اعرف من اين أبدأ ، استياء يسود الشارع وخيبة أمل من واقع مدينة گرو المنسية والصامدة رغم ما تتعرض له من تهميس ونسيان .
وهنا اود آن اذكر بعض العوامل التى زادت من أستياء الساكنة خلال هذه المأمورية الاولى :
1) _ هجرة المواطنين عن منازلهم إلى العاصمة بشكل متزايد بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التى تعيشها المدينة ، وغياب وسائل الاستقرار فيها
2) _ ضعف المرافق العمومية العامة فى مدينة گرو
الصحة .الكهرباء. والمياه. والتعليم ......
3) _ التهميش وانتشار البطالة بين صفوف الشباب مما دفعهم للهجرة إلى الخارج هجرة قد تكون طويلة الأمد .
4) _ فقدان الثقة في برنامج فخامة رئيس الجمهورية من ما دفع البعض إلى طرح اسئلة كثيرة من ابرزها .
ماذا استفادت مقاطعة گرو وبلدياتها الاربعة من حكم فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني خلال خمس سنوات ؟!
الجواب :
أن فشل بعض السياسين الذين اختارهم الرئيس لتمثيل المقاطعة و لم يوصلوا رسالته ولم يحققوا تطلعات المواطنين فى المدينة فى حياة كريمة
بل لجؤو الى تصفية حساباتهم الشخصية مع بعض اطر المقاطعة و سياسيها ومن المعلوم وليس سرا تلك الخلافات العميقة بين اعضاء الحزب الحاكم ((الإنصاف)) فى گرو .
وهذا سوف ينعكس سلبا فى إلانتخابات الرئاسية المقبلة، كما وقع فى الانتخابات النيابية والبلدية
#گرو مدينة تحتاج للفتة من رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني .
#لن نتراجع عن توصيل معاناة مدينة گرو إن شاء الله .
بقلم : إسماعيل ٱمحمد / مرشح سابق لعمدة بلدية كرو عن حزب الكرامة .