لقد شكل ظهور الطالب ولد سيد أحمد خلال السنوات الثلاثة الماضية التي شغل خلالها منصب وزير التشغيل والشباب والرياضة، ثم منصب وزير التشغيل والتكوين المهني، تغيرا جذريا في العمل الجاد ونقطة تحول بالغة الأهمية لرجل يحمل هموم المواطنين، ويسعى للإصلاح في مختلف الأصعدة.
فكانت بصمته واضحة من خلال تشغيل ألاف الشباب الموريتاني، وإتاحة الفرص الثمينة لعشرات الأشخاص.
ويعود له الفضل في الكثير من المشاريع التنموية في البلد من بينها مشروعي مستقبلي، ومهنتي وخدماتي.
يده البيضاء الممتدة تستجيب وبسرعة لحاجة الضعاف فكان ذلك العطاء هو المساهمة الحقيقية.
حينما توجه لرئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني داخل القصر الرئاسي، وطلب منه مجموعة من المنشآت الخدمية لسكان منطقة" أودي أهل الشيهب" ثم تولت تآزر فيما بعد تدشينها.
وتضم مدرسة مكتملة مجهزة بالمقاعد والتجهيزات مع كفالة مدرسية و مكاتب للإدارة و سكن للمدير وللحارس .
بالإضافة إلى نقطة صحية مجهزة بالمعدات و التجهيزات الطبية الضرورية، ودكان جمعوي مجهز بالطاقة الشمسية و ماكنة طحن و مخازن حبوب.
فكان رجل المرحلة الفعلية لإخراج 14 قرية من مستنقع الفقر، والمرض، والجهل، وانعدام الفرص.
والحقيقة أن ما ذكرته ترجمة واضحة لإرادة رجل يعمل لأجل خدمة الوطن، ويشكل إضافة نوعية بحكم التوازنات المطلوبة داخل الحكومة.
ومن بوابة السياسة داخل مقاطعة كنكوصه يعمل ولد سيد أحمد من خلال تياره " الوحدة والتنمية " على مواصلة كسب ثقة الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، وخدمته من خلال تياره الذي يعتبر واحدا من ضمن أوقوى الأحلاف التي تنشط بالمقاطعة.
وغير بعيد من الإنجازات التي تحققت خلال السنة الأولى من توليه إدارة ميناء خليج الراحة، وضع شعارا جديدا لهذه المرحلة تمثلت وبشكل فعلي في جلب مشروع لعصرنة الميناء الممول من طرف التعاون الألماني.
وأطلق عشرات البرامج كان من أهمها توفير المياه للصياديين التقليديين داخل المؤسسة وهو مطلب طرح لسنوات ولكنه وجد أخيرا أذانا صاغية.
ويعتبر ولد سيد أحمد، من أبرز الكفاءات الوطنية في البلد وأكثرها حيوية ودينامكية ونزاهه وقدرة على التسير، الأمر الذي جعل هرم السلطة يحمله الكثير من المسؤولية ويضع فيه كامل ثقتة وهي ثقة في محلها.
وبالعودة إلى الانتخابات التشريعية، والجهوية، والبلدية الأخيرة داخل البلد كان ترشيحه الأخير لمنصب عمدة بلدية انواذيبو رغم أنه ليس من سكان هذه الولاية، خير دليل على ذلك ورسالة واضحة من النظام مفادها أن الاستفادة من خبرته وتجربته الناجحة هي الأولوية.