بدأ المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء "التآزر" السيد حمود ولد امحمد صباح اليوم الإثنين ثالث أيام زيارته لولاية تكانت، بحضور رفع العلم الوطني بالمدرسة رقم 2 ببلدية ببكر ابن عامر بحضور السلطات الإدارية والمنتخبين وآباء التلاميذ، واستمع المندوب للنشيد الوطني الذي أداه تلاميذ المدرسة، قبل التوجه لعدة قرى لتدشين منشآت مائية.
وبدأ برنامج التدشينات صباح اليوم من قرية بوسريويل، حيث تم تدشين شبكة مياه صالحة للشرب مكتملة، وتوزيع مساعدات نقدية على الأسر المتعففة.
لينتقل معالي المندوب العام بعدها الى قرية تنبريهم، التي دشن فيها شبكة مياه مكتملة، وشبكة مياه أخرى مكتملة في قرية تنيسر (تبعد 18 كلم من تنبريهم).
وخلال كلمة له أثناء زيارة القرية شجع المندوب العام لـ "التآزر" النساء على التنظم في إطار تعاونيات نسوية يمكن تمويل مشاريعها، وتحقيق مطالبهم التي تصل "التآزر" عبر السلم الإداري.
وأضاف المندوب: "نفكر في توجيه موارد مالية للتكوين المهني، والإستثمار في الموارد البشرية، وتوجيه الطلاب لمعاهد متخصصة".
مضيفا: "الأجيال الجديدة هي المستقبل، والاستثمار في الإنسان خيار استراتيجي، وأولوية من أولويات برنامج فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني".
وختم معالي المندوب كلمته بالقول: "التآزر ستقوم بكل ما عليها من عمل، ونطلب تعاونكم من خلال الحفاظ على المنجزات، والمثابرة والجد، من أجل تحقيق هدفنا جميعا، وهو إخراج الطبقات الهشة من دائرة الفقر".
واختتم معالي المندوب العام التدشينات المتعلقة بزيارة ولاية تكانت اليوم الاثنين، من قرية فرع التمات التي دشن فيها خزان مياه، وأطلق تدشين خزان مياه آخر في قرية لمسيلة، بالإضافة إلى شبكة مياه مكتملة في قرية أتيرت، وهي قرى متقاربة تابعة لبلدية ببكر بن عامر، شهدت كلها تقسيمات مالية على الأسر المتعففة على هامش التدشينات.
وكانت هذه القرى تعاني العطش، وشكلت تعهدات فخامة رئيس الجمهورية أملهم في الحصول على الماء الصالح للشرب، وهو ما تحقق اليوم وسط ترحيب المواطنين الذين استقبلوا المندوب العام، وهم يحملون العلم الوطني، صور فخامة رئيس الجمهورية، وشعارات "التآزر".