لماذا لايتم تكريم المدرب العصامي الشاب الذي أوصل فريق أنتو كيفه للدور الوطني الممتاز ( ورقة تعريفية )

ولد في مدينة كيفه عام 1987 لاب إمام لمصلى في حي أهل انتو ، ومالك لمخبزة تقليدية في ذات الحي ،  لأم عظيمة كنساء الحي تكدح بصمت على  تربية ابنائها .
ولد الطفل الحسين ولد اعبيد ككل اطفال حي اهل انتو بمدينة كيفه يحلمون بأن يكونوا شيئا مذكورا فولج عالم الرياضة لاعبا محليا تذر الرياح بقايا آثار  اقدامه مع اشراقة شمس كل يوم جديد على سهول " لمسيلة " ورمال " الزمالة " و  كثبان " أنتو " ...
تولى سنة 2019 تدريب نادي انتو لكرة القدم  تحت 17 عاما فنجح في المهمة ووصل لنهائي البطولة الوطنية للشباب قبل ان يخسر أمام فريق وجاها بنواكشوط. 
وهي المرحلة التي قادته ( 2020.2021 ) ان يكون مدربا مساعدا للفريق الرسمي لأنتو كيفه خلفا للمدرب والحارس السابق لنفس النادي السالم فال ولد عالي  .
2022 استطاع المدرب الشاب الحسين ولد أعبيد أن يصل بفريق انتو إلى المرتبة الثانية من التصفيات الجهوية تمهيدا لوصوله بفريق انتو 2023 إلى الدور الوطني الممتاز لأول مرة في تاريخ النادي ممثلا للجهة الشرقية في البلاد .
وهو انجاز كبير وجد ترحيبا واسعا واشادات كبيرة من طرف ابناء مدينة كيفه كان هذا المدرب الشاب ابرز صناعه بالصبر والإرادة وحسن التخطيط .
فهل ستكرم الجهات المحلية هيئات ومؤسسات هذا المدرب الشاب ام انه جهوده ستذهب أدراج الرياح ؟!!
بقلم : الصحفي ، الشيخ المهدي النجاشي .