تصدر رجل الأعمال ممود ولد سيدي محمود مبادرة الإعلان عن حلف سياسي اليوم السبت بعنوان " حلف الأمل السياسي ببلدية الغايرة " وبمشاركة عدد من المنتخبين السابقين واطر ووجهاء من هذه البلدية .
ويأتي الإعلان عن هذا الحلف السياسي بعد أشهر من خسارة حزب الإنصاف لبلدية الغايرة في الانتخابات البلدية الماضية أمام مرشح حزب تواصل العمدة الحالي الحسن الطالب عيسى .
فهل سينجح رجل الأعمال ممود ولد سيدي محمود في تماسك اقطاب حزب الإنصاف ببلدية الغايرة في إطار حلف سياسي واحد بمقاييس جديدة ؟ وكيف ستكون تأثيرات وانعكاسات هذا الإعلان على المشهد المحلي ؟ وهل هو انسجام محلي لتقوية الحزب الحاكم بعد خسارته لبلدية الغايرة أم أنها مجرد موقف سياسي مرحلي للفاعلين الكبار من حزب الإنصاف في بلدية الغايرة ؟ أم هي خطوة سياسية مرحلية قام بها رجل الأعمال ممود ولد سيدي لضمان ولاء سكان بلدية الغايرة للنظام الحالي خصوصا في استحقاقات 2024 ؟ أم تسجيل موقف مرحلي لايرقى لمستوى التغلب على توغل حزب تواصل في هذه البلدية ؟