منعت الأمطار والسيول التي شهدتها بلدية بومديد الليلة البارحة بعثة من المندوبية العامة " تآزر " كانت في طريقها إلى يومديد من الوصول إلى المدينة وبقيت عالقة قبل أن تقرر العودة إلى مدينة كيفه للبحث عن حلول مع السلطات الإدارية بالولاية ، ووفق مصدر ميداني فإنه من المرجح أن تقيم البعثة في مدينة كيفه عاصمة ولاية لعصابه حتى تفك العزلة ولو جزئيا عن مدينة بومديد التي لم يعد بالإمكان وصول البعثات إليها عن طريق عاصمة الولاية .
وكانت بعثة " تآزر " القادمة من نواكشوط محملة بالمساعدات للمتضررين من السيول في بلديتي بومديد ولفطح بعد انهيار سد الأخير منذ اسبوع .
هذا وتأتي مساعدات تآزر بعد النداء الاستعجال الذي اطلقاه نائب المقاطعة وعمدة بلدية بومديد المركزية في وقت سابق لضرورة التدخل لصالح السكان والمتضررين .