قال المدير العام للمكتب الوطني للصرف الصحي ONAS أحمد زيدان محمد محمود، إن المكتب اتخذ إجراءات استباقية لموسم الأمطار القادم على مستوى العاصمة، كما جهز بشريا وماديا للموسم بشكل "أكبر وأكثر من بالسنة الماضية".
وأضاف ولد محمد محمود خلال رده على سؤال لوكالة الأخبار حول الإجراءات التي اتخذ المركز هذا العام لمواجهة موسم الأمطار في نواكشوط، أن من بين هذه الإجراءات ربط مناطق في مقاطعة دار النعيم بشبكة الصرف الصحي العمومية مما سيخفف من ركود المياه السطحية ببعض مناطق المقاطعة.
وقال ولد محمد محمود في ردوده على أسئلة الأخبار ضمن فعاليات يوم تحسيسي بأنشطة المكتب الوطني للصرف الصحي، إن المكتب سيقوم ببناء سدين في منطقتي الدار البيضاء والبصرة في نواكشوط الغربية لحجز الأمطار عن المناطق المنخفصة، كما سينشر محطات لشفط المياه من مناطق تجمعها.
وعن مدى توقع المركز لحصول أحداث مشابهة هذا العام لأزمة العام الماضي، عبر مدير المكتب الوطني للصرف الصحي، عن عدم استبعاد حدوث أزمات مرتبطة بالأمطار كتلك التي شوهدت في نواكشوط العام الماضي "لأن الأمر عائد للتغيرات المناخية غير المتحكم فيها".
وبخصوص نسبة تغطية جهود وإمكانات المكتب من حاجة القطاع، رد مدير المكتب الوطني للصرف الصحي إنه "لا يمكن تحديد النسبة التي يغطي المركز من حاجة القطاع بدقة"، مضيفا أنه "على سبيل المثال" خلال أزمة الأمطار العام الماضي "احتاجت العاصمة وحدها لتدخل أكثر من قطاع بالإضافة للمركز".
وأضاف ولد محمد محمود أن "هناك الكثير من النواقص" التي يحاول المكتب تقييمها وسدها ليكون "جاهزا في المستقبل للتدخل في حالة حدوث كوارث لا قدر الله".
وتم خلال اليوم التحسيسي المنظم بقصر المؤتمرات في نواكشوط، تقديم عروض عن حالة الصرف الصحي في البلاد والعاصمة على وجه الخصوص، وكذا آفاق تطوير القطاع وبناه التحتية في العاصمة والداخل.