لن تصدق أن المدير الجهوي للتهذيب بولاية لعصابه وكافة المفتشين المقاطعيين لا يمتلكون سيارات وهم يستخدمون في عملهم سياراتهم الخاصة إن وجدت !!!
كيف يمكن لهؤلاء أن يطلعوا بمهامهم و هم الذين لا يتوفرون على سيارات ؟
وما الذي يتبقى من هيبة الدولة عندما يزاحم هؤلاء بقية المواطنين في سيارات النقل العمومي؟
في فجر الاستقلال كانت الدولة تنتقي جمالا لأعوانها ثم نهضت بعد ذلك ووفرت السيارات ، إلا أنها اليوم تعود إلى فترة ما قبل الاستقلال !!!
واليوم فإن الحاجة ماسة للعودة إلى تلك الجمال، إن تعذر وجود سيارات.