.jpg)
فخامة القائد محمد بن عبد العزيز رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية والقائد الأعلى للجيش والقوات المسلحة وقوات الأمن.
فخامة القائد: نود أن نلفت انتباهكم إلى قضية لا يمكن بوجه من الوجوه السكوت عنها وهي الوضعية المالية لهيئة التأطير( الملحقين الإداريين ) بالتعليم الأساسي فقطاع التعليم الأساسي هو وحده من بين قطاعات الدولة الذي يغطي عموم التراب الوطني من أقصى نقطة في الريف وحتى العاصمة ونظرا لأهميته العلمية والأمنية والاجتماعية في تقدم الدولة واستقرارها فإننا نطلب منكم أن تضعوا حلا منصفا لعلاوات الوظيفة للتعليم الأساسي يستفيد منها الملحقون الإداريون بالإدارات الجهوية، ولن يتم ذلك إلا إذا وضعتموها على مكتبكم و نظرتم إليها نظرة تضع حدا للتفاوت الكبير فيها بشكل صارم ترى نتائجه على أرض الميدان وتظهر فيه صرامة القائد وعزيمته الصلبة.
لقد حققتم انجازات نوعية ومتميزة على أرض الميدان في مجال البنايات المدرسية، لكن المشكلة التي تشل وتعرقل التعليم الأساسي بشكل لا يتصور هي:
ـ1- وضعية هيأة التدريس المالية المزرية التي انعكست بشكل واضح على عملية تحصيل التلاميذ العلمية والأخلاقية والاجتماعية، فغاب التأطير الإداري والتربوي وغاب نشر القيم الأخلاقية والاجتماعية وغاب توجيه آباء التلاميذ وغابت اللحمة بين المدرسة والمدرس والبيت، والدليل على سوء وضعية هيئة التدريس مراجعة علاوات القطاع اذ يعتمد مبدأ ( احليب مربه لراصو ) في بعض العلاوات وحرمان الملحقين الإداريين قي الإدارات الجهوية في موريتانيا الأعماق من أي تحسين مالي، و إن دل هذا على شيء فإنما يدل على عدم النظرة الشمولية لهيئة التأطير في القطاع، فينبغي أن يكون المبدأ في تحسين العلاوات : (ما يموت لعجل أولاتيبس التاديت ).
وفي الختام نؤكد على دعمنا الدائم للقائد محمد بن عبد العزيز و تمسكنا برؤيته النهضوية، ونرى بأن المسيرة المناهضة للكراهية والعنصرية ستكون لها ما بعدها من صرامة وضبط وعدل في كافة المجالات، وسوف تبقى أرض المنارة والرباط شامخة مزدهرة بفضل قائد شجاع ومقدام .
سيد محمد بن احمدو بن الشيخ
