اتصل عدد من مرضى السكري بوكالة كيفه للأبناء وقالوا أنهم يمثلون المصابين بهذا المرض بكافة مناطق الولاية، وطالبوا وزارة الصحة بتحويل طبيب مختص في هذا المجال إلى مركز استطباب كيفه.
وذكر هؤلاء أنهم يعانون من مشكل كبير فيما يتعلق بالمتابعة وأن عدم وجود طبيب واحد في أكبر مرفق صحي بالولاية يجعل حياتهم في خطر فضلا عن التكاليف الباهظة التي يصرفونها ذهابا وجيئة إلى انواكشوط بالإضافة إلى الوقت الكثير الذي يهدر في هذه الجولات الدائمة.
وقالت آسية بنت محمد أنها أم ل6 أطفال وأنها تتركهم كل 3 أشهر لمقابلة طبيبها في انواكشوط، منفقة الكثير من المال رغم فقرها.
وعبر المرضى عن استغرابهم ودهشتهم من افتقار مسشتفى كيفه لطبيب للسكري رغم أن المصابين بهذا المرض هم الأكثر على الإطلاق حيث يقدرون هنا بالآلاف.