اجتمعت وزيرة التهذيب الوطني السيدة الناها بنت حمدي ولد مكناس صباح اليوم الأربعاء بمكتبها في انواكشوط بنقابات التعليم، وخلال الاجتماع تحدثت الوزيرة عن الجهود التي تقوم بها الدولة لإصلاح التعليم تطبيقا لتعليمات رئيس الجمهورية فخامة السيد محمد ولد عبد العزيز الهادفة إلى تطوير المنظومة التربوية وجعلها منافسة على المستوى الإقليمي والدولي وفي مقدورها مواكبة مستجدات العصر ومتطلبات العولمة، وقالت إن الدول المتطورة حققت نهضتها الاقتصادية والعلمية عبر تطوير التعليم والتحسين من نوعيته والرفع من مستواه.
وأشارت إلى أن النقابات تعتبر شريكا لا غنى عنه لنجاح العملية التربوية وعليها أن تضاعف مجهوداتها من اجل العمل على الرفع من مستوى التعليم وتحقيق أفضل النتائج لدى التلاميذ، وتمحورت مداخلات ممثلي النقابات على تثمين سنة التشاور التي اعتمدتها الوزيرة نهجا في القطاع منبهين إلى أنها ستساعد في تذليل العقبات التي تعترض التحسين من الاداء التربوي.
وطالبوا بالتحسين من أوضاع المدرسين من الناحية المادية والمعنوية اعتبارا إلى كون المدرس هو الركيزة الأساسية التي تقوم عليها الدولة من جميع النواحي.
و أكدت الوزيرة في الأخير على أن بابها مفتوح أمام كافة الشركاء في العملية التربوية وأنها على استعداد للاستماع إلى مقترحاتهم بهذا الخصوص.
جرى هذا اللقاء بحضور الامينة العامة للوزارة السيدة امعيزيزه منت محفوظ ولد كربالي ؛ والمفتش العام بالتهذيب الوطني والمستشار المكلف بالتعليم الثانوي والمستشار المكلف بالإتصال بالنقابات والمجتمع المدني.