قلات بنت سيد احمد ابنو اصغر طبيبة أخصائية موريتانية بعد اجتيازها للعراقل الاجتماعية وظروف الاغتراب، تمكنت الفتاة الموريتانية قلات من دخول كلية الطب في جامعة انتا ديوب السنغالية العريقة ذائعة الصيت في غرب افريقيا بعد حصولها على معدل عال وعلى الرغم من أنها من مواليد 1989 فضلت التخصص وتحدي كونها فتاة تسعى للتميز في مجال فضلت اختياره على كثير من التخصصات السهلة.
وقد واجهت الطبيبة قلات العديد من التحديات كونها فتاة وتدخل الى عالم الجراحة وفي تخصص حساس جدا.
تمكنت من اختصار صفوف دراستها السابقة بتفوق مكنها من أن تنال عن جدارة لقب الطبيبة الأولى من حيث السن.، حيث لم تحصل على تشجيع استثنائي أو امتياز دراسي معين طيلة الفترة الماضية.
ويبقى السؤل المطروح هل سيتم تكريم هذه الطبيبة من وزارة الصحة ومنحها الظروف والوظيفة الملائمة لمواصلة تحصيلها العلمي أم لا؟