.jpg)
وكالة لعصابه الإخبارية : لايعتبر الشعر أدبا الا إذا كان تجليا في لحظة يمر بها الشاعر ويسطر فيها أحاسيسه بكل صدق وجمال لغة وإبداع ، وفي السياسية وحالات النصر والمناصرة يكون للشعر طعم خاص ، ولعل شعر المناسبات ذات الارتباط بقضايا المجتمعات يكون أكثر خلودا وتعبير عن مشاعر شاعر يتقاطع فيها ومجتمعه وجماهير عريضة .
ولعل أبياتا شعرية هي غيث من فيض لشعر كثير فاضت به قرائح شعراء لعصابه ومدينة كيفه خلال الموسم الانتخابي الماضي أكثر تعبيرا وأصدق وصف لماشهدته مقاطعة كيفه لحظة اعلان نتائج النيابيات الماضية على مستوى المقاطعة .
واعتبارا منا لأهمية الشعر والشعراء في انصاف الحقيقة والرجال وكتعبير عن حالة عامة لأي مجتمع كان أو مدينة ما فإننا نرصد لكم جزءا يسيرا من تعليقات الشعراء بولاية لعصابه على نتائج الانتخابات الماضية لحظة اعلانها حيث كتب أحد الشعراء من مدينة كرو عند سماعه بنجاح النائب لمرابط ولد محمد ولد الطالب ألمين :
نص ماكتبه الشاعر :
كنت في مدينة كرو ولما أعلن نجاح رجل المرحلة وخيار كيفه الأول لمرابط ولد الطالب ألمين فإذا خاطري يقول :
هنيئا لذاك الفوز في الرتبة الأولى ** فذي معاني الشعر ضاحكة جذلا
فليتك في كل الزمان مرشح ** تعلمنا المعروف والفضل والبذلا
وهذ الشعر لايعدو كونه انصافا فقط لرجال صدقوا ماعاهدوا الله عليه فحسب إنما هو نموذج حي على اتخاذ الشعر بولاية لعصابه وسيلة تعبيرية عن حالة عامة يتقاطع فيها الشاعر مع الحالة العامة للسكان .
