قال العمدة المساعد عبدي ولد عبدي في تصريح خاص ل‘‘وطني‘‘ أنّ
بلدية كيفه رسمت خطة شاملة من أجل نظافة بلدية كيفه و إستطرد
قائلا : ‘‘
1 ـ ففي أوّل لقاء تشاوري في المكتب البلدي برئاسة العمدة تمّ وضع
نظافة البلدية أولوية لدينا الآن.
كما شرع في وضع اللمسات الأولية لحملة شاملة للنظافة كإبلاغ
الجهات الإدارية المعنية و توظيف المجتمع المدني و النقابي.
و تمّ تحديد النقاط الأولية المستهدفة بالنظافة في هذه الخطة.
ـ و سوف نحشد قوى البلدية البشرية منها و المادية مع ملاحظة
صعوبة الحملة لثلاثة أسباب: حجم و ضخامة الموجود من النفايات في
المدينة؛ و تهالك وسائل البلدية السابقة فالسيارات معطلة و شبه
معطلة ؛ مع عدم وجود غلاف مالي مبوب لهذه الحملة.
وقد أثار هذ التصريح للعمدة المساعد عبدي ولد عبدي حفيظة الكثير من المستشارين البلدين من الحزب الحاكم ، وأعتبروه نوعا من السباق نحو الواجهة ، في الوقت الذي كانوا يعبرونه من صلاحيات العمدة جمال ولد كبود ، فهل هي بداية صراع صامت داخل المجلس البلدي بكيفه أم أن ضعف الحس الاعلامي لدى أعضاء الحزب الحاكم في بلدية كيفه هو الاشكال الذي أثار المشكل في أول ضرب قوية لتواصل للعمدة ومستشاريه ؟