يتداول بعض سكان مدينة كيفه منذ عدة أيام مقاطع إباحية منكرة لشاب و فتاة ينتهكان حرمات الله.
و قد انتشرت هذه المقاطع بين الناس، و ساهم كثيرون بقصد أو دون قصد في إشاعة هذه الفاحشة التي وصلت إلى السلطات الأمنية،و اعتقلت المتهمين بارتكابها، لكن الأخطر و الأدهى من ارتكاب هذه الفاحشة هو إشاعتها بين الناس عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فهو من المحذورات لأنه من باب التعاون على الاثم و العدوان، و هو بمثابة سيئة جارية و العياذ بالله.
وقد حذر القرآن الكريم من إشاعة الفاحشة، قال تعالى ":{ إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب اليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون } [النور:19] .
وأخرج البخاري في الأدب والبيهقي في الشعب عن علي بن أبي طالب قال:
" العامل الفاحشة، والذي يشيع بها، في الاثم سواء".
اللهم ان هذا منكر فأنكرناه، اللهم استرنا بسترك الجميل.
من صفحة: عالي يعقوب، رئيس تحرير موقع الوسط.