عندما يفلس التاجر ، يقلب دفاتره القديمة ! "
هو مثل شائع يقال : " عندما يفلس اليهودي يقلب دفاتره القديمة " لعل وعسى ان يجد فيها دينا قديما يستعين به ،، يراد بهذا المثل الاشارة الى اهمية عامل التعويض وان كان وهما
فضالة حزب تواصل الان التعويض عن الفشل في الماضي او في الاحلام
، وعليه ان يغير منهجه ويبتعد عن الديمقراطية وحسابات الماضي ، ويدرج المطالبة بتطبيق الشريعة في مبادئه عسى ان ترفع من اسهم معنوياته المنهارة ، بحيث لا تجعله يفكر بالانتحار السياسي وعليه ان يبحث في ماضيه عن اسباب حاضره ، او يحاول استعراض ماضيه كجزء من عملية المتاجرة التي يبتغي بها تحسين وضعه ، بالمصالحة مع الذات ومع المجتمع الموريتاني حكومة وشعبا وليتقن انه مجتمع متدين ومسلما بالفطرة ولاتصلح فيه مصطلحات إسلامية التي تستخدم في الدول العلمانية !
وبما ان اصحاب المهن عندما يتعرض احدهم الى فشل غير طاريء في صميم عمله ، فانه حتما سيراجع نفسه وسيراجع حساباته وعلاقاته وما له وعليه فيها ، ليعالج الاسباب عن دراية ومعرفة ، وهكذا الحال بالنسبة للافراد والجماعات ، وشؤون حياتهم العامة ، بما فيها السياسة ، والاحزاب ، والتحزب ، والانتخابات ، والخسارة والربح والافلاس وارقام القياس ، ومؤشرات الاحساس وانعدامه بالناس ، وما العمل عندما يقع الفاس بالراس ؟ كما حدث لتواصل يعملهم رافدين البأس ههههههه
الموضوع هو كسر حاجز الصنمية عند مايسمى حزب تواصل العلماني كمضرب للامثال الذاهبة والقادمة للاجيال ، لكونها عينة حية على حالة افلاس الحاضر ـ رغم ادعاء قادته وغلمانه وماضيه جله مابين عقوق وانتقائية وانتهازية وانبطاحية وخواء وغوغاء ورغاء، حتى تحول التواصلي عندها الى مضرب المثل في الغوغائية
ويظن الغوغائي التواصلي أنه قادر على إبداء الرأي في كل شيء، ويثق بأن معرفته شاملة، ويستطيع فهم وتحليل الأحداث وتوضيحها، بناء على معرفته التي غالبًا ما تكون سطحية وغير موضوعية، بل يجزم الرأي والقرار، بشكل قطعي ونهائي وحاسم، ولا يفسح المجال لأي نقاش أو جدل بذلك.
أصبحت الغوغاء حالة سائدة في حزب توصل ويدافع الغوغائيون تواصل عن أفكارهم، وهم مقتنعون بأنهم يمتلكون الحقيقة، ويتحركون خارج سياق القوانين والشريعة كي يفرضوا آراءهم ومعتقداتهم، بطريقة استبدادية.وغير شرعية ولاحتى عقلانية وذلك من الافلاس السياسي الذي سببه الافلاس الاخلاقي
كتبه العلامه يحظيه ولد داهي رئيس جماعة احباب الرسول صلى الله عليه وسلم.