.jpg)
وكالة لعصابه الإخبارية : تعاني أحياء سكنية _ اتويميرت ، التميشة ، السيف ، صونادير _ بمدينة كيفه من أزمة عطش خانقة باتت تتهدد السكان منذ أشهر ، حيث تعطلت منذ أسابيع مصادر تزويد عربات الحمير التي كانت الوسيلة الوحيدة لسكان هذه الأحياء بالحصول على براميل المياه المحمولة والتي تصل أسعارها مابين 1000و 1500 أوقية قديمة .
هذ ولم تتعاطى السلطات الإدارية بالمدينة إلى حد اللحظة مع أزمة هؤلاء السكان الذين بات العطش يهدد حياتهم ، كما حمل السكان فشل فرع شركة المياه بالمدينة إلى سوء السياسات المتبعة وغير العقلانية التي تمارسها الإدارة الجهوية في عمليات توزيع المياه وعدم آخذ شكاوى المواطنين بعين الاعتبار . مما فاقم الأزمة وحولها إلى كابوس خطير في وجه المواطنين من الأطفال والنساء والفقراء والضعفاء .
واستغرب البعض هذه الممارسات الهمجية التي تسير بها الإدارة المحلية شركة المياه بمدينة كيفه وسياسية الاقصاء والتهميش التي تمارسها ضد هذه الأحياء السكنية ذات الكثافة السكانية الكبيرة والتي تعد القاعدة الجماهرية الثابتة لرئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز التي دعمته وعلى نهجه سائرة إلا أن السياسات التي يتبعها مديرو هذه المؤسسات بمدينة كيفه أصبحت تثير الاستغراب حول مستوى دعم هؤلاء لسياسات رئيس الجمهورية التي تركز على الضعفاء والفقراء أم هم معارضون على الوضع الصامت ؟ أم هو الفساد بعينه وسوء التسيير ؟
... يتواصل ...
