وكالة لعصابه الإخبارية : بعد اجتماع مغلق دام ثلاث ساعات بفندق موري سانتر برئاسة رئيس الحزب الحاكم سيدي محمد ولد محم وأعضاء لجنة اصلاح الحزب تم تأجيل تحديد أسماء الفريق البرلماني لحزب الاتحاد من أجل الجمهورية وذلك وفق مصادر وكالة لعصابه لأسباب تعود إلى بعض التوازنات والتعهدات المرتبطة بالمرحلة القادمة ، وامساك رئيس الجمهورية بخيوط العملية داخل الحزب بعد ماشهده الحزب في الفترة الانتخابية المنتهية توا وبيان اعلان الترشحات الذي أثار زوبعة سياسية كبيرة داخل الحزب وفي الأغلبية ، إلا أن بعض المهتمين والمراقبين رأى أن اختيار الفريق البرلماني للحزب راعى في تحديد تصوراته الأولية مستوى الجهود والتضحيات التي بذلت في الحملة خدمة للحزب وهو كما صرح أحد قيادات الحزب على هامش الإجتماع بأن منتخبي ولاية لعصابه قد يكونوا خارجه بايتثناء مقاطعة كرو وبومديد لإعتبارات سياسية وأخرى غير ذلك .
وهو مافسره بحالة الغضب السياسي والحزبي على الشخصيات المحسوبة عليها كنكوصة وباركيول وكيفه .
وهو مايطرح التساؤلات التالية :
هل سينجو كابه ولد أعليوه وحلفه من العقوبات التي يحضر لها بعد مانقلته التقارير القادمة من هناك خلال الحملة ؟
وهل سيدفع ولد خطري في كيفه فاتورة ماجناه حلفه من مكتسبات خلال الحملة وماصنفته بعض التقارير بالتقصير والتراجع جماهريا على مستوى مقاطعة كيفه ؟
أم أن التوازنات الاجتماعية والتقليدية قد تنقذ هؤلاء من ردات الفعل المحتملة بل المؤكدة وفق المصادر ؟