بيان
إننا في حركة " نستطيع " نتابع بقلق شديد تسارع الأحداث في المشهد السياسي الوطني عقب الانتخابات الأخيرة وما صاحبها من استغلال وسائل الدولة وتوظيف النعرات القبلية و الجهوية و توريط المؤسسات العسكرية والأمنية في معركة إنتخابية من المفروض ان تقف فيها السلطة بمفهومها الدستوري على نفس المسافة من الجميع.
ونسجل تورط الرئيس الموريتاتني في شيطنة الخصوم السياسيين و توزيع التهم جزافا دون الاستناد الى ابسط الحجج المنطقية، ساعيا بذلك الى تأزيم الوضع السياسي المتأزم أصلا، من اجل خلق ظروف استثنائية تمكن النظام من العبث مجددا بالدستور الموريتاني.
وعليه فإننا في حركة نستطيع نعلن مايلي :
١ - الإدانة التامة لحملة الشيطنة التي ينتهجها هذا النظام اتجاه خصومه السياسيين، ورفضنا للإجراءات التعسفية الأخيرة بحق مؤسسات معهد تكوين العلماء وجامعة ابن عباس.
٢ - نتوجه بدعوة صادقة إلى جميع قوى المعارضة إلى رص الصفوف والتخلص الفوري من رموز الفساد داخلها التي تعمل على اضعاف الفعل السياسي المعارض الصادق والجاد، كما ندعوها إلى تجاوز خلافاتها البينية التي جنت على الفعل المعارض، مساهمة بذلك في تضييع فرص حقيقية للتغيير في البلاد.
٣- نطالب قوى المعارضة التحلي بالرزانة والصلابة وتفويت محاولة النظام استدراجها الى مواجهة سابقة لأوانها، من خلال عمليات إستفزاز واضحة، والعمل على التحضير الجاد لمسارين أساسيين: أولهم الاستعداد لاستحقاقات ٢٠١٩ و الثاني وضع استراتيجية لمواجهة اي سيناريو يسعى إلى بقاء الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز في السلطة لمأمورية ثالثة، الامر الذي يخالف مواد الدستور الموريتاني.
المنسق العام لحركة نستطيع :
الربيع ولد إدوم