.jpg)
الإنتصار الساحق الذي حققه حزبنا،
حزب الإتحاد من إجل الجمهورية في معركة إنتخابية شرسة و معقدة جداً، شملت ترشح أكثر من مئة حزب بمئات المترشحين لخمس لوائح مختلفة ،لم يأتي وليد الصدفة أو ضربة حظ ، بل بالعكس هو ثمرة تضحيات جسام و جهود جبارة من كل المنتسبين و المنتسبات للحزب ،بدءا برئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ، الذي أصر أن يكون الجناح السياسي لنظامه هو الأقوي بين جميع الأحزاب الوطنية ،وبفضل جهود و الحنكة السياسية للشخصيات القيادية في الحزب التي سهرت على أن تكون الترشحات في جميع المناطق تلبي مطالب القواعد الشعبية و الإرادة السياسية لناخب ، مما كان له الأثر البالغ في حسم النتائج لصالح مرشحيه في كل لوائح:
93 نائب في البرلمان من اصل 157
و اكثر من 120 بلدية منها 6 بلدية في نواكشوط وحدها،
مع الفوز في جميع المجالس الجهوية 13 علي عموم تراب الوطن .
و بالفوز المستحق للمرأة المتميزة فاطمة بنت عبد المالك برئاسة المجلس الجهوية لنواكشوط يكون الفوز له طعم اخر من التميز .
أما بنسبة للحملة في مقاطعة تفرغ زينة و بصفتي عضو ضمن طاقم هذه الحملة فقد كانت علي المستوى المطلوب بل وفوقه وذاك بفضل طاقم متميز من الأطر و الكفاءات الوطنية الشبابي التي دأبت علي التفاني و الإخلاص في مايخدم الوطن بشكل عام و حزب الإتحاد بشكل خاص ، بقيادة صاحب السعادة السفير المختار ولد داهي الذي أكمل مهمته علي أحسن و جه في جو مِلؤه الجد و المثابرة
مع أسمى آية الإحترام و التقدير خاصة لرئيس قسم تفرغ زينة و المنسق العام موسى ولد الصوفي
تحية إجلال لكل عضو في منسقية تفرغ زينة و انواكشوط الغربية تحية لجميع الفاعلين السياسيين في تفرغ زينة الذين بذلوا الغالي و نفيس من أجل هذا النجاح المستحق.
تحياتي: المهندسة عيشه أعبيدي
