وكالة لعصابه الإخبارية : باكرا فتحت مكاتب التصويت ببلدية كنكوصة أبوابها أمام الناخبين استعدادا للإدلاء باصواتهم في ثاني شوط على المستوى البلدي وترقبا لمستوى الاقبال الذي شهدته المكاتب في الشوط الأول لكن التوقعات كانت كبيرة مقارنة بالواقع فقد بدأت المكاتب خاوية على عشروها وقد مضت ساعات من يوم الاقتراع وسط مفاجأة للمراقبين وأعضاء المكاتب ، وهي الوضعية التي يبدو أنها كانت بفعل الغياب التام للأطر والوجهاء الرمزين بالمقاطعة والذين كانوا العمود الفقري لإنجاح الاقتراع الأول .
وقد استغرب البعض هذ الفعل غير المبرر في انتخابات الشوط الثاني على مستوى واحدة من أهم بلديات البلاد ومجلس جهوي لأول مرة ، مما جعل البعض يتسائل هل من كان يعول عليهم الحزب الحاكم في المقاطعة بدلوا مواقفهم بعد تجاوز العتبة الأولى أم أن لوائح الحزب في البلدية والمجلس الجهوي لاتهمهم أصلا ؟ أم أن طبخة سياسية حدثت في السر بينهم وتواصل أم ماذا ؟ وهي نفس التساؤلات التي تطرح على قادة تواصل في مقاطعة كنكوصة بعقد توافق سري مع قادة الحزب لترك الساحة وعدم القيام بأي نشاط في يوم الاقتراع هذ أم ماذا ؟
وهي وضعية جعلت الناخب في كنكوصة في حيرة من أمره ؛ فمن سيخدم هذ الصمت ؟