وكالة لعصابه الإخبارية : خلال فرز نتائج الشوط الأول من النيابيات بمقاطعة كيفه ، فوجئ نشطاء وأعضاء حملة حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى المقاطعة بعدم حصولهم على صوت واحد في مكتب قرية بدر التابعة لبلدية كيفه ، وهي الرسالة التي فسرها النشطاء بالحزب أنعكاس طبيعي لما أسموه بالخيارات السيئة التي أحرج بها السكان والدوس بمقترحاتهم التي قدموها للجنة مقترحات الترشحات قبيل إعلان المترشحين ، وإن كان البعض رأى بأنها ردة فعل قوية لما أسموه بتجاهل السلطات للقرية التي تعد واحدة من القرى المهمشة والمحرومة من كل الخدمات وتعتبر منسية منذ أنشائها وإن كانت وسكانها من أكثر المجتمعات التي قدمت الكثير والكثير للولاية بمحاظرها ورجالاتها الذين عرفوا بتحمل المسؤوليات الجسام من أجل مدينة كيفه ومجتمعاتها وأبنائها إلا أن ذلك لم يشفع لهم في الحصول على مكانتهم الطبيعية من بين كل القرى والبلدات التابعة للبلدية من جهة والمقاطعة من جهة أخرى .
وتعد نتيجة الحزب الحاكم في هذه القرية رسالة قوية لفشل المشرفين على الحملة بالمقاطعة وهشاشة الرؤية التي أسست عليها أصلا خيارات الحزب وغياب الكفاءة في معرفة الخارطة السياسية والاجتماعية للمدينة