بعد اكتمال فرز النتائج على مستوى فرع اللجنة المستقلة للانتخابات بمدينة كيفه والتأكد من شوط ثاني بين لائحتي حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والتجمع الوطني للإصلاح والتنمية ( تواصل ) تعيش مدينة كيفه توترا سياسيا غير مسبوق لحدة المنافسة وتراكمات الخلافات داخل أحلاف الحزب الحاكم على مستوى البلدية المركزية والتشرذم الذي خلفته خيارات الحزب ومستوى خبرة حزب تواصل في توظيف الخطاب الديني والتأثير على الناخبين وهي نفسها الآلية التي انتهجها في استحقاقات الشوط الأول وفق البعض ، وجعلت لائحة الحزب الحاكم في البلدية أمام موقف حرج في مواجهة الواقع السياسي بالمدينة بعيدا عن أجواء الحملة والوعود الانتخابية وهي الوضعية التي جعلت لائحة الحزب الحاكم في خطر الشوط الثاني نظرا لغياب رؤية تقارب بين فاعلي الحزب من جهة والناخبين بالمدينة وحجم الضغوطات النفسية والسياسية التي خلفتها عملية خيارات الحزب الحاكم على السكان والسياسين ، وفي خضم ذلك يعيش الناخب بين نارين نار الخيارات الحزبية بالحزب الحاكم ونار الوقوع في شرك المعارضة .
فمن سيحسم الرهان في بلدية كيفه في الشوط الثاني ؟