قال القيادي في الأغلبية والإعلامي الموريتاني عبد الله يعقوب حرمة الله إن الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز "يمتلك الشرعية للحديث إلى العالم والعالم الإسلامي بشكل خاص عن خطر الإسلام السياسي"، وأضاف أن العالم " لا زال يخفظ لحفيد المصطفى عليه الصلاة والسلام مقولته الشهيرة : لست شارلي ولا آمادو؛ ويحفظ له كذلك أنه أقحم الحوار في الشراكة مع العالم في مجال محاربة الإرهاب".
وأوضح ولد حرمة الله أن الرئيس الموريتاني حارب التطرف وشيد المساجد وأقر رواتب للعلماء والأئمة وفتح قنوات متخصصة في القرآن الكريم والعلوم الخادمة له ونشر وبث الخصوصية الحضارية للأمة الموريتانية.
وشدد الإعلامي الموريتاني الذي كان ضيف غرفة الأخبار لقناة سكاي نيوز عربية ساعات قبل انتهاء الحملة الانتخابية، شدد على أن الرئيس الموريتاني قوي بمقاربة أمنية مكنت من ضبط حدود البلاد وتحصين عقول وقلوب الموريتانيين من الأفكار التدميرية الغريبة على المجتمع .
وقال عبد الله يعقوب حرمة الله إن الاسلام السياسي ، الذي يلجأ رواده إلى السلاح كلما هزموا في المعارك الانتخابية، يعتبر " هجمة أكثر وقاحة وخطورة من الإستعمار، تستهدف المجتمعات العربية السنية"، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق بتحليل أو وجهة نظر، وأن الإسلام السياسي ليس رأيا ولا جزءا من التعددية السياسية،بقدر ما يتعلق بأحداث ووقائع ترقى إلى مستوى اهتمام المختصين في المجال الجنائي من شرطة ودرك.
وشدد الإعلامي والكاتب الموريتاني على أن لجوء جماعات الإسلام السياسي إلى نعت خصومها السياسيين بأوصاف " الكفار"، واستهداف سيادة الدول أكبر تجسيد لهويتها الإجرامية وابتعادها عن روح وفلسفة الإسلام.
وكانت قناة سكاي نيوز عربية الإخبارية قد تناولت في نشراتها الإخبارية لمساء الخميس تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز حول خطورة تنظيمات الإسلام السياسي، وميولها للعنف وعدم قدرتها على تسيير الدول.
وتناولت القناة تصريحات الرئيس الموريتاني بالتحليل والنقاش من خلال تقارير وحوارات مع محللين وخبراء في الشأن السياسي المحلي.