نظم حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ندوة الليلة ضمن فعاليات الحملة الانتخابية ناقش خلالها الأدوار التنموية للمجالس الجهوية، كما تحدث عن مزايا مرشحته لرئاسة المجلس الجهوي عمدة تفرغ زينة فاطمة بنت عبد المالك.
منسق الحملة في مقاطعة تفرغ زينة المختار ولد داهي أكد في كلمته خلال الندوة أن المجالس الجهوية تشكل المرحلة الثانية من اللامركزية بعد نجاح المرحلة الأولى المتمثلة في البلديات، مؤكدا أن المجالس ستزيد من حجم اللامركزية، وتقرب الخدمات من المواطنين.
ووصف ولد داهي البلديات بأنها هي المدرسة الأساسية في اللامركزية، مشددا على أهمية المجالس تعزيز الديمقراطية، وفي توسيع دائرة صلاحيات الهيئات الديمقراطية المنتخبة.
واعتبر ولد داهي أن الاتحاد من اجل الجمهورية يحق له الفخر بأنه هو صاحب فكرة المجالس الجهوية وقد طرحها خلال الحوار ودافع عنها، مشيرا إلى أن من ينافس على هذه المجالس، أو أبرزهم عارضوا التعديلات الدستورية التي أنشئت بموجبها هذه المجالس.
وتحدث ولد داهي عن مميزات مرشحة الاتحاد من أجل الجمهورية فاطمة بنت عبد المالك مستعرضا جوانب من ما وصفها بتجربتها الواسعة والمتميزة، وعلاقاتها الداخلية والخارجية، وقوتها في لين، مردفا أنها يمكن أن توصف بأنها امرأة حديدية حريرية.
كما أكد ولد داهي عن تجربتها الإدارية وقربها من الموظفين مؤكدا أن خلفها في الأمانة العامة لوزارة الإسكان، وقد لمس قربها من الضعفاء، واستقامتها، ونظافة يدها وعطفها على الموظفين، كما اعتبر أن تجربتها في بلدية تفرغ زينة كانت نموذجية، وأبانت عد قدرات استثنائية في مجال التنمية المحلية القاعدية، وفي القرب من المواطنين.
الناشط السياسي عمار ولد ابوه – والذي تولى الإشراف على الندوة – أكد أن البلاد كسبت بجدارة امتحان المرحلة الأولى من اللا مركزية المتمثلة في البلديات، معبرا عن ثقته في كسبها لتحدي المرحلة الثانية من اللا مركزية المتمثلة في المجالس الجهوية.
كما تحدث خلال الندوة مرشح الحزب الحاكم لعمدة بلدية تفرغ زينة، وكذا عضو منسقية حملة الحزب في المقاطعة الدكتور يوسف ولد حرمة الله.
وحضرت الندوة عدد من أعضاء المنسقية الوطنية للحملة من بينهم وزير الاقتصاد والمالية المختار ولد اجاي، وزير النفط والطاقة والمعادن محمد ولد عبد الفتاح، وزير الإسكان والعمران الاستصلاح الترابي آمال بنت المولود إضافة لعدد من قادة الحزب، وأنصاره في مقاطعة تفرغ زينة.