شهدت انطلاقة الحملة الإنتخابية بمدينة كيفه انطلاقة نوعية من حيث الصخب و الحضور الجماهيري المكثف على مستوى اغلب المقرات سواء على مستوى الحملات البلدية أو البرلمانية، و ليلة بعد ليلة تتقلص المظاهر و يتراحع عدد المرتادين.
و يرجع بعض الملاحظين أسباب هذه الظاهرة لعدم اهتمام ساكنة المدينة بالخطابات الموجهة إليهم و لغياب المظاهر المادية و الإنفاق الذي تحد منه الوضعية المالية للعديد من المترشحين، و يبقى لجو الخريف تأثير آخر حيث يتواجد أغلب السكان في بواديهم و قراهم الأصلية.