رئيس حزب سياسي محاور الانتخابات مزورة ( تفاصيل )

ثلاثاء, 2018-08-21 19:59

وصف رئيس حزب التحالف الشعبي التقدمي مسعود ولد بلخير إن الاستحقاقات الحالية بأنها "مفبكرة"، معتبرا أن "عدم إشراك الفاعلين السياسيين، وكذلك الناخبين في التحضير لها وفي تحديد وقتها يوحي بأن الدولة تبيت نوايا لم ندرك حقيقتها بعد".

 

ورأى ولد بلخير في مقابلة مع الأخبار تنشر لاحقا أن "هذا المسار لا يعبر عن إرادة حقيقة لتنظيم انتخابات شفافة"، مردفا أن "الجميع أرغم على توقيت لم تتم استشارتهم فيه، وهناك نية مبيتة فيها لحاجة في نفس يعقوب".

 

وقال ولد بلخير: "أؤكد لكم أن  اللجنة المستقلة للانتخابات التي أحترمها، والتي شاركت بالفعل في تعينيها وتشكيليها - وما زلت أرجو أن يكون اختياري فيها أحسن من اختيارات سابقة - لم تشرك ولم تستشر في هذا الموضوع، وتم إقرار البرمجة والجدولة الانتخابية رغما عنها".

 

وأضاف ولد بلخير في حديثه عن مسار التحضير للانتخابات أنه "في العادة يتم تحديد مهلة شهرين على الأقل لتحضير المسار الانتخابي"، معتبرا أنه "رغم أن اللجنة مضى عليها بالفعل شهران منذ الإعلان عن إجراء الإحصاء الانتخابي إلا أنها لم تستلم المعدات اللوجسيات، ولم تتوفر على الإمكانات اللازمة من أجل إدارة الانتخابية إلا في مراحل متأخرة، وكذلك تم تسريع الإحصاء الانتخابي، وتقليص المدة المخصصة له بشهر كامل".

 

وشدد ولد بلخير على أن "الفترة التي تم تحديدها لا تكفي لإحصاء جميع الناخبين الذين يحق لهم التصويت، وهذا ما جعل العملية منقوصة، ولا تعتبر عن إرادة صادقة لتنظيم انتخابات شفافة، بقدر ما تدلل على سعي الحكومة لتنظيم الانتخابات تحت أي ظرف".

 

وأضاف: "لقد أصبحنا نعتبر أن هناك تواطؤا  من الحكومة في ظل انتشار عشرات الأحزاب، إذ ليس من المعقول أن تكون دولة لا يتجاوز عدد سكانها الأربعة ملايين وبها مائة حزب 80% غير قائمة في الحقيقة، ومحسوبة على الدولة في الوقت ذاته، ورغم ذلك فتح المجال أمامها من أجل المشاركة".

وتحدث ولد بلخير في المقابلة عن الأوضاع العامة في البلاد، ونظرته للانتخابات الحالية، وقراءته لمسار التجربة السياسية له ولحزبه خلال السنوات الأخيرة، وموقفه من المرشح الموحد للمعارضة في رئاسيات 2019، ومواضيع أخرى عديدة