وكالة لعصابه الإخبارية : تمضي أيام الحملة الانتخابية للنيابيات والبلديات والمجالس الجهوية في يومها الخامس في مدينة كيفه ولاصوت ولانشاط ولا حيوية للوائح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية على مستوى المدينة ذات الكثافة الانتخابية الكبيرة ، وهي الوضعية التي تثير انتباه السكان والمتتبعين للمشهد بالمدينة ، مما جعل البعض يفسر هذ السبات الذي يعيشه الحزب حملاتيا بعدم جدية اللوائح المرشحة من طرف الحزب او عدم ألتزام رؤس الأموال الذين يقفون من خلفها في بذل أي جهد لإدخالها على الأقل أجواء المنافسة وتقديم الدعم لها للقيام بأبسط مظاهر الحملة وهو ما أنعكس سلبا على مقرات هذه اللوائح وجعلها مهجورة منذ اليوم الأول من الحملة ، وإن كان البعض يرى أن هذ الضعف الحملاتي ربما يعود إلى عدم قدرة المرشحين عن الحزب الحاكم في اقناع الناس بالوقوف من حولهم .
وهو الأمر الذي جعل لوائح الحزب تواجهة أزمة حقيقية إزاء المنافسة القوية مع باقي المترشحين خصوصا لوائح حزب السلام والتقدم الديمقراطي التي باتت تشكل وجهة لمعظم سكان المقاطعة .