وكالة لعصابه الإخبارية : جدد الدبلوماسي والسياسي المخضرم، محمد فال ولد بلاَّل رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وقوف الهيئة التي يقودها على مسافة واحدة من كافة الفرقاء السياسيين في البلد، وخاصة الأطراف المنخرطة في المسار الانتخابي الحالي؛ مبرزا أن اللجنة الانتخابية الوطنية المستقلة منفتحة على جميع الأحزاب السياسية المشارِكة في هذه الاستحقاقات.
وبين ولد بلال، في ندوة صحفية، الاثنين في مقر اللجنة بنواكشوط، ، أن انتخابات سبتمبر 2018 تشمل موعدا انتخابيا غير مسبوق في المسار الديمقراطي الموريتاني؛ مبرزا، في هذا الصدد أن استحقاقات هذه السنة تتضمن خمس انتخابات متزامنة نيابية بلوائح وطنية ونسائية وجهوية، وأخرى بلدية، وخامسة تتمثل في اختيار مجالس حهوية لأول مرة في تاريخ البلد.
رئيس اللجنة الانتخابية المستقلة أوضح، في لقائه بالصحافة، أن هذه الانتخاب تتميز كذلك بمشاركة عدد غير مسبوق من اللوائح، حيث تقدم 98 حزبا سياسيا بما مجموعه 143 لائحة للانتخابات البلدية، و67 لائحة جهوية و109 لائحة مقاطعية، و96 لائحة نيابية، و87 لائحة للنساء؛ مشيرا إلى أن هيئته أكملت مراحل أساسية من هذا المسار بدأتها بعملية الإحصاء الإداري ذي الطابع الانتخابي الذي تم إنجازه بالتعاون مع المكتب الوطني للإحصاء، آسفر عن إعداد سجل إنتخابي يضم مليونا و 400 ألف و663 ناخبا، تمت معالجته ونشره في موقع اللجنة على شبكة الإنترنت.
وخلص ولد بلَٰال إلى القول إن بطاقات الناخب ستتم طباعتها خارج موريتانيا؛ ضمانا لتوفر شروط الأمان كما سيتم جلب صناديق الاقتراع بعدد كاف يغطي جميع مكاتب الاقتراع التي تجاوز عددها هذه المرة 4035 مكتبا انتخابيا؛ بمعدل لا يتجاوز 500 ناخب وناخبة في كل مكتب للتصويت؛ مضيفا إن اللجنة الانتخابية الأن بصدد التحضير للحملات الانتخابية وهي على اتصال بكل الأحزاب السياسية، وفي حوار مفتوح مع الجميع خاصة فيما يتعلق بتمثيل الأحزاب في مختلف مكاتب التصويت.
يذكر أن اختيار محمد فال ولد بلّٓال، وهو وزير خارجية وسفير سابق، لرئاسة الجنة الوطنية المستقلة للانتخابات قوبل بترحيب واسع لدى مختلف الفرقاء في المشهد السياسي بموريتانيا وكذا داخل أوساط الرأي العام الوطني