أسعد قيادة بأسعد شعب " النجاح الإماراتي الذي تجاوز حدود الوطن‎

ثلاثاء, 2016-07-26 18:08

قررت خيمة التواصل العالمية الإماراتية فتح ممثلية لها في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وذلك بغية توسيع الخيمة وولوج خدماتها الإنسانية لهذا البلد العربي المسلم. وقال ممثل خيمة التواصل العالمية الإماراتية في موريتانيا فضيلة الشيخ الصوفي: محمد فال محمد سيدي اعليا في مقابلة مع وكالة تيرس الإخبارية إن خيمة التواصل هي عبارة عن هيئة ذات طابع تجاري وخيري عالمي  تهدف إلى نبذ التفرقة على أساس الأعراق وتسعى للتكامل بين فئات المجتمع وأجناس العالم وإلى التعايش السلمي. وأضاف ولد أعليا أن الخيمة لا تهتم بالسياسة  على الإطلاق بحيث تذوب فيها القوميات والآراء السياسية والنعرات الإيديولوجية لتقوي من  التعلق بالإنسان كانسان

وأشار إلى أن الهيئة تهدف إلى تقريب وجهات النظر ومحاربة أصناف التطرف وتوجه إلى الإنتاج وتدعمه.

نشير إلى أن خيمة التواصل العالمية دوما تعمل على تنمية الإنسان من خلال نشاطاتها الاجتماعية والثقافية والدينية.

وانطلاقا من هذه المفاهيم الجوهرية في معناها والجامعة في ابعادها المعرفية والإنسانية أبصرت فكرة خيمة التواصل العالمية النور، وعلى ثرى الإمارات العربية المتحدة الطيب والذي شكل التربة الخصبة والأساس المناسب لتبلورها على النحو الأمثل، وبفضل الرؤيا الثاقبة والمبادئ العظيمة للمغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

ولقد  قام برعايتها بكل أمانة واقتدار صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان حفظه الله ورعاه، وأيضا صاحب السمو ولي عهده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

إن من أهم ما يميز خيمة التواصل العالمية هو الجمع الإبداعي المتميز بين تقديم الخدمات الاحترافية من جهة والتركيز على إنسانية الإنسان وأهمية التواصل والتعايش بين الناس جميع

دولة الإمارات العربية المتحدة 

 

       ممثلية الخيمة في موريتانيا برئاسة الشيخ محمد فال سيدي أعلي
-------------------------------------------------------------------------

مقال بعنوان :  " أسعد قيادة بأسعد شعب ": النجاح الإماراتي الذي تجاوز حدود الوطن

 إعداد: الحسن محمد : مسؤول شؤون  الدراسات والأبحاث لدى ممثلية خيمة التواصل العالمية في موريتانيا
هاتف : 0022220085330       --       ايميل : [email protected]

عنوان المقال : " أسعد قيادة بأسعد شعب " النجاح الإماراتي الذي تجاوز حدود الوطن

ترتبط رفاهية وسعادة الشعوب بمدى قدرة حكوماتها على أن توفر لها متطلبات العيش الكريم بأبعاده المادية واللامادية المعنوية، وفي المقابل ترتبط سعادة القيادة المؤمنة بوطنها بمدى قدرتها على إسعاد شعبها ، ويندر عبر التاريخ الإنساني أن نجد قيادة تمكنت من نقل شعبها من مصاف الشعوب المتخلفة في ظرف زمني قصير إلى مصاف الشعوب السعيدة والمرفهة كما فعلت القيادة في دولة الإمارات العربية المتحدة  في أقل من أربعة عقود ، حيث تمكن هذا البلد الصغير مساحة وسكانا الكبير في معناه وطموحه من أن يتحول إلى نموذج فريد في التنمية والتطور تجاوز صداه حدود الوطن وأصبح مثالا يحتذى لدى شعوب العالم بأسره. 
الرؤية الثاقبة للمؤسس الشيخ زايد طيب الله ثراه
قبل عقود قليلة من الزمن جلس حكيم العرب المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان على كثبان الامارات الجرداء  ورمالها الذهبية الخالية من العمران ومظاهر الحياة الحديثة وقرر رفقة رجال بررة من أبناء شعبه أن يقلب هذا الواقع رأسا على عقب وأن يجعل من بلده المنسي هذا قطبا حضاريا يشع منه  الأمل وتهفو إليه النفوس وتطمئن له القلوب ، سواء لمواطنيه أو الوافدين إليه أو من يتابعون أحداثه عن بعد .
وعندما شرع الشيخ زايد رحمه الله في وضع أسس هذه المسيرة النهضوية ، لم يعتمد فقط على موقع البلد الجيوستراتيجي ولا على امكاناته المادية المتمثلة في ثروة النفط والغاز  ، وإنما ادرك رحمه الله ان ثمة قوى ناعمة لا يمكن الاستغناء عنها ولا تجاهلها في هذا المشروع المصيري الهام ، بل هي الأساس الذي يضمن له النجاح والحماية من الفشل ،  تتمثل تلك القوى في المرتكز الأخلاقي والقيمي الناظم للمجتمع سلوكيا وروحيا ، فأعطى لهذا الجانب المكانة التي يستحقها  ادراكا منه أن التنمية التي تحقق السعادة للجميع تتطلب وجود ثوابت اخلاقية ودينية داعمة للمشروع وموجهة له ، كما تتطلب وجود رؤية شمولية تكسر الحواجز الثقافية والعرقية والمذهبية بين البشر وتجمعهم تحت مظلة واحدة هي مظلة  الأخوة والتسامح والعطاء والنظرة الاستشرافية للمسقبل. 
وعلى مدى نصف قرن قضاها على رأس الدولة في الإمارات استمر الشيخ زايد  في وضع لبنات مشروعه الكبير ، فغرس في أبناء شعبه الاستعداد للتضحية ونكران الذات والاخلاص للوطن والتعالي على الخلافات الجانبية التي تهدم ولا تبني ، وبذلك أسس رحمه الله لجيل يمتلك الإرادة ويؤمن بقوة العمل . 
ولم تقتصر جهود الشيخ زائد رحمه الله على حدود دولة الامارات بل كان طموحه الكبير أن يرى الشعوب العربية والاسلامية جميعا تسلك طريق التقدم والرفاهية وتتحفز للحاق بمسيرة التقدم الحضاري ، ولهذا قام رحمه الله بالعديد من الزيارات لبلدان عربية واسلامية شارحا رؤيته ومنهجه الحضاري ، ومن بين تلك البلدان دولة موريتانيا التي عقدت فيها هذه الأيام القمة العربية بحضور إماراتي رفيع المستوى ، وخلال زيارته لها في عام (1974) وضع رحمه الله الأسس لعلاقات وثيقة بين الشعبين الاماراتي والموريتاني معلنا وقوف الامارات مع الدولة الموريتانية في معركة التأسيس والبناء التي كان يقودها آنذاك المرحوم الرئيس المختار ولد داداه ، ومنذ ذلك الوقت توالى الدعم الاماراتي السخي لموريتانيا وظلت علاقات الأخوة والصداقة بين الشعبين  تتجذّر وتتعمّق يوما بعد يوم ، وتشهد هذه العلاقة الآن تطورا جديدا  بعد اعلان خيمة التواصل العالمية الاماراتية عن رغبتها في فتح ممثلية لها في نواكشوط .  
وقد حرص الشيخ زائد رحمه الله اثناء جولاته في بلدان عربية أخرى مثل السودان وليبيا ومصر وتونس والجزائر ...إلخ. على تقوية العلاقات العربية العربية شارحا رؤيته لمستقبل تلك العلاقة ، داعيا إلى تجاوز الخلافات الهامشية وتوجيه الجهود والطاقات العربية لمواجهة التحديات المشتركة ، وقد أثبتت الأيام حاجة العرب إلى التمسك بطرح الشيخ زائد في ظل ما يشهده الواقع العربي الراهن من تحديات جسيمة.
الشيخ خليفة يواصل مسيرة التنمية والتطوير
لأن أبناء الإمارات وعلى رأسهم سمو الشيخ خليفة بن زائد وولي العهد الشيخ محمد بن زائد ونائب رئيس الدولة سمو الشيخ محمد بن راشد ظلوا حريصين جميعا على التمسك بالمبادئ والمثل العظيمة التي تركها لهم المؤسس الشيخ زايد رحمه الله فقد تواصلت مسيرة بناء الدولة وتطويرها دون توقف أو كلل أو ملل، وقد تجلّى ذلك بوضوح في الإدارة السديدة والناجحة لموارد الدولة الأمر الذي مكّن الامارات من أن تحقق قفزات هائلة في مجال التنمية والبنية التحتية  تمثلت في تشييد آلاف الكيلومترات من الطرق المعبدة والجسور والمباني الحديثة والمطارات والموانئ البحرية ، وحدث تطور هائل في خدمات الكهرباء والصحة والتعليم والنظم والتشريعات التي تم تحديثها لتواكب التحولات وتحافظ الخصوصية الثقافية للمجتمع، بما في ذلك الحفاظ على النمط العربي والإسلامي للبلد .
وإذا أخذنا بعض المؤشرات الحديثة للاستدلال على ذلك ، نجد أن متوسط نصيب الفرد الاماراتي من الناتج المحلي ارتفع في عام 2015  ليصل إلى ما يناهز50 ألف دولار ، وهو ما جعل الامارات تحتل المرتبة الثامنة عالميا على قائمة الدول الأعلى في متوسط دخل فرد في العالم. وذلك حسب مجلة "جلوبال فاينانس" الامريكية المتخصصة في مجال البنوك والمؤسسات المالية.
كما تفيد أحدث التقارير أن الناتج القومي المحلي الإجمالي لدولة الامارات ارتفع من 6.5 مليار درهم فقط في عام 1971 إلى 54 .1 تريليون درهم 2015 ، فيما ارتفع إنفاقها العام في الميزانية السنوية للدولة من 201 مليون درهم فقط في عام 1972 إلى 49 مليارا و100 مليون درهم للعام ،2015 مما يعكس حجم البرامج التنموية التي نفذت على مدى 43 عاما من العمل الوطني في مجالات تطوير وتحديث البنية التحتية وتوفير أرقى الخدمات الأساسية للمواطنين والمقيمين فيها .
ويؤكد حجم النمو والتطور الذي تشهده الدولة على مستوى الحكامة الرشيدة على الاستغلال الأمثل للموارد وفق خطة صارمة تحمي مقدرات الشعب من التبذير والفساد الذي عطل التنمية في العديد من البلدان ذات الامكانات المالية الكبيرة ،  وهو ما تشهد به تقارير أخرى دولية لها مصداقية عالمية ، ففي مجال الكفاءة الحكومية وجودة القرارات وغياب البيروقراطية وحسن إدارة الأموال تمكنت الامارات - وفقا للكتاب السنوي للتنافسية العالمية الصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية بسويسرا  2014 -  من احتلال المرتبة 12 عالميا في التنافسية الكلية لاقتصادها متقدمة على دول متقدمة مثل الدنمارك وكندا وكوريا الجنوبية في العديد من المؤشرات.
كما حققت الامارات المركز الثاني عالميا في مجال القيم والسلوكيات وفي سهولة ممارسة الأعمال والثالث عالميا في كل من مؤشر التجارة الدولية والأداء الاقتصادي والسياسة المالية الحكومية . وصنفت مؤسسة إدلمان التي تتخذ من  نيويورك مقرا لها ، الامارات في المركز الأول عالميا في مؤشر الثقة بالحكومة بنسبة بلغت 88 في المئة والمركز الأول عالميا أيضا بمؤشر الثقة في متانة الاقتصاد بنسبة 82 في المئة . وفي مؤشر آخر يعكس حرص القيادة الاماراتية على البعد الانساني لمشروعها التنموي الكبير ، تصدرت دولة الامارات الترتيب العالمي للدول المانحة للمساعدات الانمائية مقارنة بدخلها القومي لعام 2013 ، ووفق احصائية منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الصادرة في ابريل 2014 بلغ حجم المساعدات الانسانية الانمائية لدولة الامارات 5 مليارات دولار  في عام 2013 وحده.
إن تلك الارقام هي مجرد أمثلة عابرة تبرز حجم الانجازات التي شهدتها الامارات في زمن قياسي مما يؤكد  على سلامة المنطلقات ودقة التخطيط وحرص القيادة والشعب الاماراتيين في الوقت الراهن على استمرار المشروع النهضوي الذي أسس له الشيخ زائد رحمه الله.
تحقق النجاح فتحققت سعادة الشعب وسعادة القيادة
عندما بدأ الشعب الاماراتي يجني ثمار النجاح الذي تحقق بفعل تلاحم الشعب مع قيادته في معركة البناء والتطور حيث تحول حلمه في الرفاهية إلى واقع ملموس ،  اصبحنا نشاهد دولة الإمارات العربية تتصدر التقارير الإقليمية والدولية لمؤشرات السعادة والرضا بين الشعوب، وفي المسح الذي اجرته الأمم المتحدة لمؤشرات السعادة والرضا بين شعوب العالم للعام 2013 احتلت الامارات المركز الأول عربيا والرابعة عشر على مستوى العالم  ، وفي خطوة تؤكد دعم القيادة الامارتية لهذا النجاح تم استحداث وزارة للسعادة في شهر فبرائر 2016 بهدف مواءمة كافة خطط الدولة وبرامجها وسياساتها لتحقيق سعادة المجتمع. كما تم الاعلان عن منصب وزير دولة للتسامح لترسيخ التسامح كقيمة أساسية في مجتمع الإمارات.
ويحق لبلد مثل الامارات أن يستحدث مناصب سامية كهذه لأنه اصبح بلدا معياريا في رفاهية الفرد وينافس على المراتب الأولى عالميا في هذا المجال، ويتضح ذلك أيضا من خلال مؤشر التقدم الاجتماعي للدول والذي يقيس رفاهية الدول ومدى نجاحها في تلبية الاحتياجات الاجتماعية والبيئية لمواطنيها ، حيث تبوأت الامارات المركز الأول عربيا والمركز التاسع عشر على المستوى العالمي ، متقدمة بذلك على العديد من الدول الغربية المتطورة.
ولا يقتصر التطور الايجابي لرفاهية الشعب على توفير الاحتياجات المادية فقط  بل أن ذلك امتد إلى النواحي السياسية حيث كرست الامارات مبدأ "الشورى في الحكم " منذ عهد المغفور له الشيخ زائد ، وشهد هذا التوجه تطورا في عهد سمو الشيخ خليفة مع إعلان برنامج التمكين السياسي في العام 2005 الذي يستهدف تفعيل دور المجلس الوطني الاتحادي ودعم مشاركة المواطنين في الحياة السياسية والعمل الوطني. وتم بالفعل في عام 2008 المصادقة من قبل المجلس الأعلى للاتحاد على تعديل الدستور لتوسيع صلاحيات المجلس وتمكينه كسلطة تشريعية ورقابية من الاستمرار في ترسيخ العملية الديمقراطية وتطويرها .
وإذا كانت المؤشرات السابقة تعكس بجلاء ما وصل إليه الشعب الاماراتي من سعادة ورضا عن ظروف حياته ، فإن المكافأة الحقيقية حصدتها قيادة الدولة الاماراتية ،  فهذه القيادة التي كرست وقتها وجهدها للوصول بالبلد إلى هذه المرحلة المتقدمة لا شك أنها تشعر الآن بالسعادة والامتنان لتحقيق طموحاتها هي كقيادة لها أهداف وغايات وطنية عليا تصبو إليها ،  فضلا عن تحقيق تطلعات وآمال شعبها الوفي الذي تلاحم معها في معركتها المصرية ضد التخلف ، فمن عهد المغفور له الشيخ زائد واخوانه إلى عهد الشيخ خليفة واخوانه قادة الامارات ، تلمس في كل ما يصدر عن هذه القيادات من خطب وكلمات وتوجيهات شعورهم بالرضا الحقيقي والسعادة بما أنجزوه وما حققوه ، ونلمس في أحاديثهم وتصريحاتهم الرضا التام عن المشاركة الفاعلة للشعب الاماراتي في تطوير البلد وفي تنميته وحماية مكاسبه. والنتيجة التي يمكن الخلوص إليها هي أن هناك علاقة طردية بين سعادة الشعب وسعادة قيادته ، فإذا كانت القيادة تؤمن بخدمة وطنها وشعبها فإن احساسها بالسعادة يرتفع كلما ارتفعت درجة الرفاهية والسعادة لدى الشعب.
نموذج يتجاوز حدود الوطن
بعد كل هذه النجاحات التي تحققت في زمن قياسي على مختلف الصعد ، لم يعد النموذج الاماراتي للتنمية حبيس حدود وطنه ومنشأه فحسب، وانما تحول إلى نموذج عالمي يحظى باهتمام الباحثين والمفكرين في شؤون التنمية ، واصبحت الكثير من الشعوب بلدان العالم الثالث يحذوها الأمل في أن تسلك الطريق الذي سلكه شعب الامارات لتحقيق المعجزة التنموية في أقل فترة زمنية ، وقد تبلور الآن لدى العديد من المتتبعين للمسيرة الاماراتية أن سر نجاحها يكمن في المزج  بين عناصر ومتطلبات التنمية المستدامة والحكم الرشيد والتقدم التكنولوجي والتضامن المجتمعي ، والتطلع للعالمية مع الحفاظ على الثوابت الأخلاقية والثقافية والدينية  للمجتمع ، باعتبار تلك العناصر منطلقات وأسس نظرية . أما على المستوى التطبيقي فقد اعتمدت الدولة الاماراتية معيار الكفاءة والجودة والابتكار في العمل كعناصر تحظى بالأولوية ، بينما وضعت آلية محكمة لسد الباب أمام المحسوبية والاتكالية والفساد المالي والاداري . وهكذا انطلقت المسيرة الانمائية وتواصلت بنجاح دون عوائق تذكر.
وفي الختام أقول أنه حان الوقت لنا كبلدان عربية مازالت تقبع في ذيل قائمة الدول النامية وتعاني شعوبها من مشاكل مزمنة أن ندرس النموذج الامارتي بعمق لنستخلص منه الدروس ، ونستفيد منه في بناء مشاريع نهضوية تسير على خطى وتجربة ناجحة طُبّقت في مجتمع مشابه في البُنى الثقافية الفكرية والمستوى الاقتصادي  لشعوبنا ونجح بشكل مذهل ، وبالتالي أرى أن أول درس يجب ان نستخلصه من نجاح الامارات هو سقوط الفرضية القائلة أن البلدان العربية غير قابلة للتطور ، والدرس الثاني هو درس للنظام الرسمي العربي الذي عليه ان يدرك من خلال التجربة الامارتية الرائدة أن سعادة القائد أو الزعيم لا تتحقق إلا إذا حقق السعادة لشعبه أولا.  

معد ومحرر المقال : الحسن محمد ، مسؤول شؤون الدراسات والأبحاث لدى ممثلية خيمة التواصل العالمية بموريتانيا