حذرت دراسة لمختبر الدراسات البيئية والبحوث بكلية الآداب بجامعة نواكشوط من التأثيرات السلبية لعمليات التنقيب عن الذهب والتي نشطت في الآوانة الأخيرة في منطقة تازيازت بالشمال الموريتاني -
وبينت الدراسة التي أجريت على ما يقارب 600شخص في مناطق تجريت (نقطة ساخنة)وتازيازت والدواس من الاضرار الناجمة عن رمي الاوساخ بكثرة والحفرالعشوائي وعدم رد مه وقطع الاشجار والتي خلفتها عمليات التنقيب التقليدي للافراد.
وفي كلمة له بالمناسبة أكدالدكتور عبدالله ولد محمدو ولد أدريس نائب رئيس جامعة انواكشوط على أن هذه الورشة تدخل في اطارالندوات والمحاضرات والانشطة التي تنظمها الجامعة لمواكبة الانجازات التي تنفذها الدولة في المجالات الاقتصادية والاجتماعية لصاح المواطنين.
وقال ان هذه الورشة ستمكن من التعرف على المردودية الاقتصادية لنشاط المنقبين وابرازمنافعها وتحديد انعكاساتها السلبية والايجابية على البيئة بغية المساهمة في الجهود التي تبذ لها الدولة للمحافظة على الوسط البيئي في مناطق التنقيب.
وأشار الي أن هذه الدراسة تعد أولية وستشفع بدراسات اخرى حسب الامكان لتشمل النواحي الاجتماعية.
ومن جانبه ثمن ممثل الاتحاد الاوربي السيد عثمان با هذه الدراسة التي أعدها فريق من جامعة أنواكشوط حول التاثيرات البئية للمنقبين الجدد واحتمال مخاطرهاعلى الوسط البيي في المنطقة.
وقال إن المنقبين يهمهم التحصيل المادي بالدرجة الاولى دون الالتفات إلى المخاطر البيئية الناجمة عن بعض انشطتهم،ممايستوجب على الباحثين التنبيه على هذه المخاطر.
وثمن النتائج التي توصل إليها فريق الباحثين من مختبرالدراسات البئية والبحوث الجغرافية بجامعة انواكشوط.