عبر رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد محم عن أسفه لوصول الأمور داخل الأغلبية إلى حد التجاذب واظهار الخلاف أو التباين فى الرؤي، فى ظل مشروع مشترك يجمع الجميع على تزكيته ونجاعته وضرورة التمكين له داخل البلد.
وقال ولد محم فى حفل افطار أقامه الرئيس الموريتانى محمد ولد عبد العزيز لأركان حكمه مساء اليوم الاثنين 27 يونيو 2016 إنه حاول احتواء التوتر بشكل مبكر، وعمل مع مجمل الأطراف من أجل من أجل تخفيف التوتر وانهاء الخلاف، لأن الشيوخ شيوخ الحزب ومكانة الحزب من مكانة منتسبيه. مذكرا بالدعوات التى وجهها لهم والاتصالات التى قام بها من أجل تجاوز الإشكال.
وعبر ولد محم عن اعتذاره نيابة عن أعضاء حزبه للشيوخ، عما رأوه اهانة أو مسا من مكانة نخبة يعتبرها شريكا مهما فى مرحلة مهمة من تاريخ البلد، ويقدر لها الجميع ماقامت به خلال السنوات الماضية لصالح البلد واستقراره وديمقراطيته وانتظام العمل فيه.
ودعا ولد محم الشيوخ إلى حفل افطار قرر تنظيمه مساء الخميس لصالحهم، مؤكدا أن تجاوز الوضعية الحالية أمر لابد منه، فلموريتانيا من الأولويات مايجعل كل الجهود منصبة نحو تحقيق الهدف الأكبر، وهو اعطاء صورة للدولة والشعب تليق بتاريخ البلد وحاضره.
وقد وافق الشيوخ على حضور حفل الإفطار الجديد.