بوصفي متابعا ومهتما بشأن قبيلة اولاد آكشار ومايجري فيها من تحولات غيرت مسارها الذي كانت تسيير عليه لمدة عشرين سنة الماضية .
وقد كتبت عدة مقالات في هذه المجالات م أسباب الصراع الدائر داخل القبيلة وأسباب عزل الشيخ التقليدي السابق محمد الغالي ولد المعيوف .
وقد قدمت عدة نصائح إلى الأشخاص الذين يعرقلون عملية الإصلاح الجارية داخل القبيلة .
وهنا في هذ المقال سوف أقدم عدة تساؤلات وملاحظات قد اكتشفتها عن طريق التحري ولعدة إجتماعات وقعت هنا وهناك , وقد لاحظت أن كل هذه الإجتماعات لاتخلو من الإساءة إلى الشيخ المخلوع محمد الغالي ولد المعيوف بصورة مباشرة وغير مباشرة من طرف من يدعون نصرته .
وسوف أقدم لك أخي القارئ عدة احداث وعليك أن تحكم بنفسك ماذا يريدون من يسمون انفسهم أنصار محمد الغالي ولد المعيوف من تشويه لسمعته داخل المجموعة وخارجها ؟
وإليكم الوقائع التي حدثت وعليكم الحكم عليها .
بعد الإطاحة بالشيخ المخلوع محمد الغالي ولد المعيوف وتعيين شيخ القبيلة فياه ولد المعيوف عقد اجتماع في عين أهل الطايع عقده والي الولاية والممثلين المحليين ودعا له كل المجموعات الممثلة هناك , وقد جاء الشيخ الجديد فياه ولد المعيوف وجماعته وكان حضورهم مميز وفي اللحظات الأخيرة قام سيدي ولد المعيوف ( ديدي ولد محمد الكبير ) بالإتصال بمحمد الغالي ولد المعيوف للحضور لكي يوقعه في ورطة كان في غنى عنها حيث منع من الكلام أمام جمع غفير من الممثلين والوجهاء من ولاية آدرار مما جعله في موقف محرج لايحسد عليه .
وفي إجتماع في أنواكشوط بعد ذلك وجه شخص اتهاما إلى اخوة محمد الغالي ولد المعيوف بعدم مناصرته والتخلي عنه وهذ الشخص من أسرة أهل ( الداه ) أسرة سيدي ولد المعيوف ( ديدي ولد محمد الكبير ) .
وفي زيارة الرئيس لولاية الحوض الشرقي حيث قام رئيس الحزب بطلب من مجموعة الشيخ فياه ولد المعيوف اصطحابه إلى مدينة النعمه ومساعدته في التحضير للمهرجان وقد اوفد الشيخ فياه ولد المعيوف تسعة أشخاص مع رئيس الحزب , وقاموا بمجهود كبير من أجل تمثيل القبيلة والظهور بالمظهر اللائق لها وأسترجاع مكانتها السياسية .
لكن الحكمة كانت تنقص محمد الغالي ولد المعيوف حيث تم استدراجه إلى ولاية الحوض الشرقي من طرف صديق دربه ( ديدي ولد محمد الكبير ) لكي يظهر أنه لايمثل أي شيئ , ولكي يوقعه في موقف محرج هو الآخر .
وفي اجتماع أخير منذ عدة اسابيع عقده محمد الغالي وجماعته القليلة في يغرف تم توجيه العتاب لمحمد الغالي ولد المعيوف هو واخوانه وأنه لايمثل أي شيئ ولافائدة فيه حيث وجه له عبارات الشتم والإهانة والتبجيل لاولاد محمد الكبير على حسابه .
كل هذه الأحداث وماخفي كان اعظم يجعلني أضع عدة تساؤلات ؟ لماذا يهان محمد الغالي ولد المعيوف من طرف أنصاره ؟ أم أن هناك مكيدة تحاك ضده ؟
ألم يفعل لمحمد الغالي ولد المعيوف لهؤلاء الأنصار مالم يفعل أي أحد حيث فقد زعامته من اجلهم ؟ ومكن سيدي ولد المعيوف ( ديدي ولد محمد الكبير ) من زعامة القبيلة بشكل غير مباشر طيلة عشرين سنة ؟ أم أن سيدي ولد المعيوف ( ديدي ولد محمد الكبير ) أصبح يطمح إلى زعامة القبيلة وهو أمر مستحيل ؟ .
أم أن نقطة ميثاق اولاد آكشار التي تنص على أن زعيم القبيلة لابد أن يكون من سلالة ( لحزام ) أوفياه قد أغضبت ولد محمد الكبير ويريد من محمد الغالي ولد المعيوف الإعتراض عليه وإدراج أهل ( الداه ) فيها وهو أمر مستحيل ولن يقبله محمد الغالي ولد المعيوف ولا أي فرد من أفراد اولاد آكشار حسب المعطيات عندي والأعراف المعمول بها منذ نشأة الزعامة .
أترك لكم اخوتي الكرام التعليق على مجريات الأحداث التي تم سردها .
وأطرح عدة تساؤلات ماذا يريد ولد محمد الكبير ؟ ومالهدف من وراء إهانة محمد الغالي ؟ ماذا يحاك بالضبط لمحمد الغالي من أقرب مقربيه ؟ ولماذا يقبل محمد الغالي كل هذه الإهانات ؟
بقلم : محمد ولد محمد الأمين .