نفى حزب التجديد الديمقراطي بشدة الأنباء التي تحدثت اليوم عن مشاركته في الحوار السياسي الذي أعلن عنه الرئيس محمد ولد عبد العزيز خلال زيارته الأخيرة لمدينة النعمة عاصمة ولاية الحوض الشرقي
.قال رئس الحزب المصطفى ولد اعبيد الرحمن في تصريح ادلى به لصحيفة نواكشوط أن ما اثير من انباء عن مشاركة الحزب في الحوار لا أساس لها من الصحة وأن الحزب غير ملزم بها بتاتا وانه لم بخول أيا كان التحدث باسمه وان اية جهة سياسية داخل الأغلبية لم تتصل به حول هذا الموضوع.
واكد القيادي في المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة ان الظرف الزمني الحالي غير مناسب للحوار وان مشاركة الحزب في اي حوار ستكون مرهونة بضمانات حقيقية تخرج البلاد من الأزمة السياسية التي تخبط فيها منذ سنوات وتضمن للجميع حقوقه وان الحزب يرفض رفضا باتا الحوارات الجانبية التي يستغلها البعض للحصول على مكاسب سياسية على حساب البعض الآخر مؤكدا التزام حزبه بهذه الشروط.
وقال رئس حزب التجديد أن الحوار يجب ان يشارك فيه كل الطيف السياسي والمجتمع المدني ولابد من توفير مناخ سياسي يضمن نجاحه وهذا المناخ غير متوفر حتى للحظة وان الحزب يشترط الظروف السياسية الملائمة وذالك انطلاقا من الشروط وخارطة الطريق التي رسمها المنتدى الوطني للديمقراطية والوحدة.
وحمل الحزب السلطة في موريتاتيا ما وصلت اليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية من تدهور ،وهو ما يحتم على النظام مراجعة سياساته الارتجالية حسب تعبيره.
ولد اعبيد الرحمن الى ان موريتاتيا اليوم تتعرض لمخاطر عديدة منها ماهو داخلي ومنها ما هو خارجي على النظام مراعاتها ،اذا كان حريصا على السلم الأهلي والمصلحة العليا للبلد وهو ما لم تلح بوادره بعد للأسف حسب وصف ولد اعبيد الرحمن مشددا انه لا حوار مع النظام مادام يتبنى هذه السياسات التي لم تراعي لملمة الشمل وحل كل المشاكل العالقة.