من الجميل والمفرح ان تطفو العواطف على الخلافات السياسية , ونعبر بكل إنسانية عن مايدور في خلجاتنا من روح الإنتماء لهدا الوطن , ومن الأجمل أن تكون ادميتنا جسرا للتعبير عن الاسى عن مراحل مؤلمة من تاريخ هد البلد , وهد لعمري ما عبرت عنه دموع الإنسان الخلوق مدير ديوان الوزير الأول الشاب الطيب محمد ولد جبريل . وحين نقرأ ماوراء دموع ولد حبريل وهويتحدث عن المقاربة الأمنية التي اطلقها فخامة رئيس الجمهورية مند وصوله للسلطة نجد انه حقا علينا جميعا أن نبكي على طريقة ولد جبريل فقبل هده المقاربة الأمنية ماكانت لبلادنا منظومة أمنية ولا عسكرية تحمي هد الشعب من آخطبوط الإرهاب وسقوط الضحايا والأرامل والثكالى من أبناء هد البلد فليست منا أحداث لمغيطي ولا هجمات تورين بالبعيدتين, وحين نتأمل اليوم واقعنا الأمني لابد أن نستحضر فعلا معاني السلم والأمان ولم يعد أمامنا سوى البكاء على ضحايا هد الوطن أيام كان الإرهاب يرابط على حدودنا وأزقتنا ويواجهنا في وضح النهار,
فهل يعاب عليك ياولد جبريل أنك بكيت أسفا على ضحايا كثر من هد الوطن ؟ وأنك حين قررت أن تبكي بكيت من أجل هد الوطن ؟ فشكرا لك نيابة عن شعب هد الوطن وضحايا هد الوطن فلنبكي جميعا على ضحايانا ونشكر الله على نظام رفع الخطر وواجه كل أعداء الوطن .