ناشد مكتب ساكنة تازيازت السلطات التدخل لمساعدة السكان في مواجهة أفواج المنقبين عن الذهب والتي بدأت تتدفق على المنطقة القريبة من "الدواس " في الأسابيع الأخيرة
وكشف مصدر مأذون بمكتب الساكنة إن السكان تضرروا أبلغ الضرر من طوفان الهجرة إلى الذهب والذي زاد من إفقار السكان وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة "الماء" حيث بات عليهم أن يتقاسموه مع المنقبين، ولم تسلم منازل السكان من النهب والاستيلاء عليها بالقوة والبحث عن الذهب حتى داخلها دون مراعاة أي حرمة لإنسان ولا مكان ولا مقبرة.
وحذر المصدر من عواقب تجاهل معاناة السكان الذين فقدوا أغنامهم وإبلهم بسبب هذا الطوفان وبات عليهم أن يصمدوا أو تداس كرامتهم مؤكدا غياب أي وجود أمني أو إداري للدولة في هذه المناطق مما قد تنتج عنه عواقب وخيمة من انتشار للجريمة والنزاعات والخصومات التي لا تهدأ بين الوافدين الجدد.
وأكدوا رفع الشكوى إلى السلطات الإدارية في مقاطعة الشامي وحتى في نواذيبو لكن دون جدوى بل إن السكان اشتكوا للشركة لكنها بدت عاجزة حتى عن حماية السور الذي يحيط بمنشئاتها لاستغلال مناجم الذهب في المنطقة.
وناشد السكان السلطات والمنظمات الحقوقية وكل هيئات المجتمع المدني لإنقاذهم من المضار الجسيمة التي باتت تتهدد حياتهم والتي من أقلها الموت عطشا بسبب هذا الاقبال الفوضوي وغياب أي سلطة من اي نوع في تازيازت