كان حدث 16 مارس 1981 محاولة تصحيح و إنقاذ للجمهورية الإسلامية الموريتانية من نظام دموي، و خائن و ظل للبوليساريو على التراب الموريتاني. وقد تجسد هذا النظام في الرئيس السابق محمد خونا ولد هيداله وجماعته.
و جاءت أفضل شهادة و تقدير من الرئيس السابق المخلوع، و أب الأمة الرئيس المختار ولد داداه في مذكراته لينير الشعب الموريتاني حيث وصف هذا الحدث بمحاولة إستعاد الشرعية للبلد (صفحة 639)
المصير المأساوي لهذا الحدث أدى إلى إعدام القائد الرئيسي العقيد محمد ولد عبد القادر و ثلاثة من رفاقه العقيد أحمد سالم ولد سيدي، الملازم نيانج عيسى و محمد دودو سيك.
فبمناسبة الذكرى السنوية ل 16 مارس 1981 نتوجه إلى الدولة الموريتانية رئيسا و حكومة بهذه العريضة (أسفله) و نطلب نلتمس منهم الاستجابة لها و ندعو في الوقت نفسه، جميع المشاركين والضحايا والفاعلين والداعمين والشهود و المهتمين وكذلك مؤسسات القانون الوطنية والدولية، للانضمام إلى هذه القضية وتقديم الدعم والمساعدة لهذه العملية.
أ. نعت رسمي لمكان دفن العقيد محمد عبد القادر ورفاقه العقيد أحمد سالم ولد سيدي و الملازم نيانغ عيسى صلاح و محمد دودو سيك
ب. تسمية شارع أو موقع بإسم العقيد محمد عبد القادر (الملقب كادير) ذلك لخدماته لصالح الوطن و خاصة منها خلال حرب الصحراء دليلا على ذلك رسائل التهنئة من وزير الدفاع الوطني انذاك و الاستشهادات الوطنية التي حصل عليها.
ت. تسمية دفعة من طيراننا العسكري (GARIM) بإسم قائده السابق العقيد محمد عبد القادر (الملقب كادير) إذ يحق القول أنه أب الطيران العسكري الموريتاني.
في النهاية، كل المساهمات و الشهادات المكتوبة و السمعية البصرية هي موضع ترحيب على صفحة الفيسبوك التي ندعوكم للانضمام لها.
سيدي بوبكر ولد عبد القادر