الساقطون من أدعياء المهنة الصحفية تراهم في كل المناسبات سيماهم في وجوههم من أثر التملق والنفاق لاتخفي عليهم خافية من أعراض الناس يبحثون دوما عن ثغرات يمكن أن تشكل منفذا للحصول على النقود .إن سألتهم عن فنيات التحرير ومواصفات الخبر يستشيطون غضبا ويتشاغلون عن سؤالك في معرفة الناس جهاتها قبائلها وأموالها…ألخ . يرفعون دوما شعار تنقية الحقل الصحفي حاضرون بشكل كبير ومؤثر في المؤتمرات الصحفية وفي الندوات السياسية وحفلات تنصيب الخلفاء العامين للأسر وحاضرون أيضا على مواقع التواصل الاجتماعي حتي ينتابك الشعورأحيانا أنهم على حق وأن المهنيين القلة على ضلال . أما اللاقطون فهم ثلة من السياسيين ومن أشباه المثقفين الذين إختلط عليهم الحابل بالنابل وأنطبع في أذناهم أن أصحابنا بإمكانهم أن يصنعوا منك وزيرا أومديرا أوسفيرا وبين فكي هذه الكماشة تظل المهنة الصحفية تتأرجح في إنتظار من ينقذها . من صفحة الزميل الصحفي أبوبكر دهماش على الفيسبوك