انتقدت مؤسسة المعارضة الديمقراطية، ما سمته العودة لأنماط المضايقة التقليدية بشكل فج، داعية الحكومة إلى الكف عن الأساليب التي اعتبرت أنها لا تخدم الحالة السياسية الراهنة.
وقال بيان لمؤسسة المعارضة، إن السلطات استخدمت كل وسائل التشويش لعرقلة ومضايقة مهرجانات المعارضة الأخيرة بالشرق الموريتاني.وتحدث البيان عن تنظيم السلطات للقاءات وأنشطة موازية وقريبة ، و تهديد موظفين وأطر بالدولة والتلويح بإنزال عقوبات في حقهم إن شاركوا في أنشطة المنتدى "يضاف إلي ذلك تصريحات بعض الوزراء و المسؤولين المتحاملة على المعارضة ،وهو ما يخالف الأعراف والأدبيات الديمقراطية ، ويعبر عن تضايق السلطة بمختلف أنواع التعبير السلمي الديمقراطي المعارض" بحسب البيان.
وعبر البيان عن رفض مؤسسة المعارضة "لتصرفات الحكومة التي برهنت علي فشلها في تدبير شؤون الشعب و عرقلة أداء المعارضة" كما وجهت المؤسسة تهنئة لجماهير المعارضة علي إقبالهم القوي و الجماهيري وسلوكهم السلمي و المدني".