دأت قصتي في تشجيع البارصا سنة 1982حين كنت تلميذا في المدرسة رقم 5بنواكشوط بجانب مجمع العيادات ولم يكن في منزلنا تلفزيون فكنت اشاهد المباريات في منزل بروفسير الاعصاب الحالي سوماري وكانت هناك مباراة قوية بين ريال وبرشلونة في فترة كان مارادونا يلعب معه فقرر اصحاب المنزل طرد الاطفال من المشاهدة وكنت من ضمنهم فقررت المشاهدة من النافذة ويبدو بان اصحاب المنزل كلهم وضيوفهم كانو من ريال مدريد فقررت نكاية بهم تشجيع البرصا التي سجلت اربعة اهداف كنت اصرخ فرحا عند كل هدف في الوقت الذي يخيم الصمت علي الجميع في المنزل ومن ضمنهم والد البروفسير الذي كان متعصبا جدا لريال وبعضهم يخرج لمطاردتي قبل ان يعود مجدد للمشاهدة واعود انا للنافذة ومن ذالك اليوم تحول تشجيع وحب البارصا إلي إدمان دائم ولكن ذالك لم يمنعني ابدا من التصويت بوصفي ممثلا لموريتانيا في لجنة تحكيم الكرة الذهبية ان امنح صوتي لنجم ريال رونالدو سنتين في العام 2013و2014لانه يوجد فرق كبير بين التشجيع الرياضي والتعصب الاعمي